شهد مركز إسنا جنوبي الأقصر، حالة فريدة من تسمية المواليد، حيث وضعت سيدة طفلة في الثلاثين من يونيو الماضي، وقام والدها بتسميتها "مصر". وتحدث والد الطفلة شعبان أحمد جاد الذي يعمل مدرسا للرياضيات بإحدى مدارس التعليم الأساسي، "إلى التحرير" ليكشف عن سر تسمية الطفلة بهذا الاسم. ويحكي شعبان عن اختيار اسم ابنته مشيرا إلى أن ذلك بسبب حبه الشديد لمصر منذ صغره، وتمنيه ولادة بنت وتسميتها بهذا الاسم، لافتا إلى أنه أنجب 3 أطفال تواءم بعد زواجه وقام بتسميتهم "باسم وباسل وبسنت"، وتوفي ولداه وبقيت الطفلة وحيدة حتى رزقه بطفل آخر أسماه مصطفى. واستكمل حديثه بأن زوجته حملت منذ فترة ووضعت طفلة في الثلاثين من يونيو الماضي، وقام بتسميتها "مصر" كما تمنى، مشيرا إلى أنه واجه عدة انتقادات في بداية الأمر ولكن لم تتغلب على إرادته الشخصية لهذا الاسم وقال: "اسم مصر ذكر في القرآن 5 مرات". وأكد أن الجميع ينادون طفلته حاليا باسمها "مصر" وسط فرحة عارمة من أهله الذين رفضوا مناداتها بأسماء أخرى. وتطرق إلى أمنيته تجاه مستقبل "مصر" مختتما حديثه بقوله: "نفسي أشوفها لما تكبر تخدم الناس اللي حواليها، وتستكمل تعليمها بدخول الأزهر الشريف وتحفظ القرآن الكريم ومن ثم دخولها كلية القرآن الكريم في طنطنا، وحصولها على الماجستير والدكتوراه من هذه الكلية".