حالة من القلق يعيشها الجهاز الفنى للأهلى بقيادة محمد يوسف بعد الإصابة التى تعرض لها محمد أبو تريكة بجزع فى الكاحل خلال تدريبات الفريق الصباحية أمس (الجمعة) التى لم يستطع بسببها إكمال المران. ومن المقرر أن يخضع أبو تريكة لاختبار طبى اليوم لتحديد موقفه من السفر مع الفريق إلى الكونغو لمواجهة ليوبار يوم السبت المقبل من عدمه، بينما قام طبيب الفريق بتطعيم اللاعبين بأقراص الملاريا، وتغيب صبرى رحيل الوافد الجديد للأحمر عن التدريبات أمس بسبب مرض ابنه وحصل على إذن من الجهاز الفنى، بينما انتظم الخماسى عبد الله السعيد وأحمد فتحى وسيد معوض ومسعد عوض ومحمود حسن «تريزيجيه» فى التدريبات بعد أدائهم العمرة. وعلى صعيد الاستعداد لمواجهة ليوبار ضمن الجولة الثالثة من دوررى أبطال إفريقيا، استقر الجهاز الفنى على مواجهة فريق حلوان غدا قبل السفر إلى الكونغو، بينما تقرر سفر سيد عبد الحفيظ مدير الكرة مساء اليوم إلى الكونغو للترتيب لاستقبال بعثة الأهلى والاطمئنان على ترتيبات الإقامة والانتقالات. من ناحية أخرى كلفت لجنة الكرة بالأهلى هادى خشبة مدير قطاع الكرة بضرورة حسم موضوع تجديد عقدى أحمد فتحى ومحمد ناجى «جدو» مع النادى الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى، وذلك للوقوف على الموقف كاملا حتى لا يجد النادى نفسه فى مأزق، مثلما حدث فى نهاية الموسم الأخير بفقد اثنين من أهم لاعبيه حتى أعلن محمد بركات اعتزاله الكرة وانتقل حسام غالى لليرس البلجيكى. ومن المقرر أن يبدأ خشبة مهمته مع اللاعبين عقب رحلة الفريق إلى الكونغو التى يسافر إليها يوم الأربعاء المقبل لملاقاة فريق ليوبارد فى الجولة الثالثة لدورى المجموعات. ويسعى خشبة إلى معرفة موقف اللاعبين مبكرا، حتى يرتب الفريق استعداداته، وعلمت «التحرير» أن فتحى وجدو يسعيان جديا إلى خوض تجربة الاحتراف مرة أخرى بعد تجربتهما الناجحة فى هال سيتى الإنجليزى فى الموسم الأخير، وذلك خوفا من عدم استئناف النشاط الكروى فى مصر بسبب الظروف السياسية التى تمر بها البلاد هذا، بالإضافة إلى صعوبة أن يلبى الأهلى طموحاتهما المالية فى ظل انخفاض السقف المالى التى حددته لجنة الكرة بمليونى جنيه لأى لاعب فى الموسم الواحد، وهو الأمر الذى لا يتوافق مع كل من فتحى وجدو، حيث إن عقد فتحى القديم مع الأهلى يتضمن حصوله على مبلع أربعة ملايين جنيه فى الموسم الواحد، بينما يحصل جدو على ثلاثة ملايين فى الموسم.