أحمد عرفة أمام النيابة: الحركة ثورية نشأت بعد ثورة 25 يناير للمشاركة فى العمل السياسى دون عنف جددت أمس السبت، نيابة جنوبالقاهرة الكلية حبس الممول الرئيسى والداعم الأول لحركة أحرار وأحمد عرفة عضو الحركة و5 أخرين 15 يوما أخرين على ذمة التحقيقات فى ضوء الاتهامات الموجهة إليهم بتكوين خلية إرهابية من شأنها تكدير السلم والأمن العام. انتقل وليد عبد الحميد رئيس النيابة لسجن طره، مقر احتجاز المتهمين لنظر تجديد حبس المتهمين، بعدما تعذر ترحيلهم بمعرفة الأجهزة الأمنية لمقر النيابة خشية تجمع أو احتشاد أى من أنصارهم. وأنكر عرفة، أمس، الإتهامات المنسوبة إليه، مؤكدا أن حركة أحرار هى حركة ثورية نشأت بعد إندلاع ثورة 25 يناير للمشاركة فى العمل السياسى دون مباشرة أية أعمال عنف. وضبط رجال المخابرات والأمن الوطنى، فى مأمورية مكبرة المتهمين حازم سعيد العينى وأحمد محمد محمود عرفة وشهرته أحمد عرفة، عضو حركتى «حازمون وأحرار»، و5 أخرون هم «أحمد. م.ع» 25 سنة مهندس كمبيوتر، «عادل. أ. أ» مهندس برمجيات، «مصطفى.م أ» 28 سنة مهندس فنى كمبيوتر، «عبد الرحمن. أ. ب» 26 سنة مهندس برمجيات، «محمد.ع.ع» 28 سنة مهندس كمبيوتر، داخل شركة دعاية وإعلان ببرج المهندسين بدار السلام، وعثرت القوات على ثلاث كتب جهادية إثنان للشيخ أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، حملا اسم «فرسان تحت راية النبى»، أما الكتاب الثالث فحمل اسم «دعوة المقاومة الإسلامية» للشيخ محمد السورى، وأكد المتهمون خلال جلسة التحقيق الأولى أنهم يطلعوا عليها على سبيل القراءة والثقافة العامة موضحين أنه لا يوجد عائق قانونى من مطالعة تلك الكتب، وأنكر المتهمون حيازتهم للطلقات النارية التى وردت فى محضر الضبط، مؤكدين أنها من تلفيق رجال المباحث التى اعتادت تلفيق التهم الباطلة للإسلاميين دائماً وأبدا، كما تنتظر النيابة تقرير قسم الدعم الفنى والنظم التابع لإدارة التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية لتفريغ وارسال تقرير بمضمون وبيانات 9 أجهزة «لاب توب» عثرت بحوزة المتهمين. وتضمن محضر التحريات الخاص بالمتهمين، أنهم كونوا حركة فيما بينهم تنوى استخدام العنف مع المتظاهرين السلميين، ردا على اعتقال القيادى البارز الشيخ حازم صلاح أبو أسماعيل مؤسس حزب الراية والذى يقضى فترة عقوبة الحبس الإحتياطى 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تتهمه بالتحريض على قتل المتظاهرين فى أحداث العنف التى شهدتها محافظة الجيزة، وأنكر «عرفة» وباقى المتهمين نيتهم فى ارتكاب أعمال عنف ضد أى مواطن، مشيرين أنهم ينتموا لحركة مناهضة للحكم العسكرى وتطالب بحكم إسلامى مدنى.