قرر المستشار وليد عبد الحميد - رئيس نيابة جنوبالقاهرة الكلية - حبس حازم العنيبى"مهندس وصاحب مكتب دعاية والمتهم الرئيسى بتمويل حركة"أحرار" 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بإنشاء حركة مسلحة تدعى "حركة أحرار"، وتمويلها بالأسلحة والدعاية، مما يهدد الأمن القومى، وتكدير السلم العام. كانت النيابة قد انتقلت إلى سجن "طرة"؛ لنظر أمر تجديد الحبس للمتهم لدواعٍ أمنية. وتبين من تحقيقات النيابة أن قوات الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على المتهم الرئيسى الذى ظل هاربًا لمدة أسبوع فى منزل أحد أقاربه بمحافظة الدقهلية، وكانت معلومات سرية قد وردت باختفاء المتهم فى منزل "خاله" بعد علمه بإلقاء القبض على زملائه فى الحركة . وتسلم المستشار محمود زيدان - رئيس نيابة جنوبالقاهرة الكلية - بإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة تحريات الأمن الوطنى والمباحث الجنائية بخصوص تشكيل تنظيم إرهابي يتزعمه عضو حازمون أحمد عرفة، و6 آخرين لمناهضة حكم الجيش، حيث أكدت التحريات صحة تكوين حركة " أحرار "وممارستها العنف مع المواطنين ومع الأجهزة الأمنية والعسكرية بالدولة من خلال استخدام الأسلحة، وتطبيق فكر ومنهج تنظيم القاعدة. كما نسبت التحريات إلى الخلية عملية اقتحام مبنى السفارة الأمريكية، وإنزال العلم الأمريكي ورفع علم القاعدة في أثناء التظاهرات التى خرجت منددة بالفيلم المسيئ للرسول - صلى الله عليه وسلم- . وأثبتت التحريات وجود صلة وثيقة بين قائد الخلية الإرهابية والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، كما نسبت التحريات إليهم مشاركتهم فى أحداث جامعة المنصورة على خلفية مصرع طالبة تحت عجلات سيارة دكتور جامعى . كشفت تحقيقات المستشارين محمود زيدان وتامر العربى رئيسا نيابة جنوبالقاهرة الكلية خلال جلسة التحقيق التى استمرت قرابة 4 ساعات بقسم شرطة دار السلام، عن تكوين المتهم الأول أحمد عرفة عضو حازمون تشكيلا مسلحًا لمناهضة حكم الجيش، وبمواجهة المتهمين بتحريات مباحث التى أفادت بتجمع 6 من أعضاء حركة حازمون المؤيدة للشيخ السلفى حازم أبو إسماعيل بالعقار المعروف باسم "المهندسين" بكورنيش دار السلام وحيازتهم بنادق آلية وذخيرة حية و7 أجهزة حاسوب وآى باد تحوى مخططاتهم بتفجير وزارة الداخلية والهجوم على السجن المحتجز به أبو إسماعيل، وقيادات الجماعة بعد عزل الفريق السيسى للرئيس المعزول محمد مرسى. أنكر المتهمون حيازتهم للأسلحة، واعترفوا فقط لحيازتهم بعض الذخيرة الخرطوش كما اعترفوا بتنظيم حركة "أحرار" وهى مناهضة للحكم العسكرى، وتطالب بحكم مدنى إسلامى، وذلك من خلال عودة الرئيس المعزول إلى الحكم، واعترفوا أنهم من أنصار حازم أبو إسماعيل . نسبت النيابة للمتهمين إنشاءهم حركة مسلحة للكفاح المسلح ضد الجيش المصرى والاعتداء على متظاهرى التحرير الرافضين للحكم الدينى تحت مسمى "تحرير" نسبة إلى تخطيطهم تحرير رئيس حزب الراية السلفى حازم أبوإسماعيل، المحبوس حاليًا بسجن مزرعة طره 15 يومًا على ذمة تحقيقات قتل متظاهرى الجيزة، وعدد من قيادات الإخوان المحبوسين فى قضية قتل متظاهرى المقطم، كرد فعل أو انتقامًا من قرار الفريق عبد الفتاح السيسى بعزل الرئيس السابق محمد مرسى . وفجراعتراف المتهم السادس "محمد.ع" 28 سنة خلال التحقيقات مفاجأة من العيار الثقيل مؤكدًا أنه منتمٍ فكريًا إلى تنظيم القاعدة وزعيمها المصرى الجنسية أيمن الظواهرى، وأفكاره الوهابية التى تدعى للقتال لنصرة الإسلام وتحرير الأرض من الطغاة الرافضين تطبيق شرع الله، وذلك بعد أن حرزت المباحث كتبًا جهادية للدكتور الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة داخل العقار الذى داهمته قوات مباحث دار السلام، وهم عبارة عن ثلاثة كتب جهادية منها اثنان للشيخ أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، حملا اسم" فرسان تحت راية النبى"، أما الكتاب الثالث فحمل اسم "دعوة المقاومة الإسلامية" للشيخ محمد السورى. يذكر أن نيابة جنوبالقاهرة الكلية قد أمرت بحبس عضو حركة حازمون "أحمد .ع " و5 آخرين هم أحمد. م.ع 25 سنة مهندس كمبيوتر، عادل. أ. أ مهندس برمجيات، مصطفى.م أ 28 سنة مهندس فنى كمبيوتر، عبد الرحمن. أ. ب 26 سنة مهندس برمجيات، محمد.ع.ع 28 25 مهندس كمبيوتر فى واقعة تكوينهم حركة مسلحة وحيازتهم أسلحة نارية وذخائر، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وانتداب المعمل الجنائى لفحص أجهزة الحاسب الآلى، وهواتف المحموله التى تم ضبطها مع المتهمين؛ لاتهامهم بعدة تهم ومنها تشكيل تنظيم إرهابى مسلح لقلب نظام الحكم وحيازة أسلحة وذخيرة.