استمعت نيابة دمياط إلى أقوال 8 ضحايا في واقعة "عنتيل فسيبوك" المتهم باستدراج النساء من على الإنترنت ومحل تجاري وابتزازهن بعد تصويرهن في أوضاع مشينة بغرض الحصول منهن على مبالغ مالية. وأمرت النيابة أمس الأربعاء بحبس المتهم حمدى م ك، 30 عاما، خريج كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، 4 أيام على ذمة التحقيقات. وكشفت التحقيقات أن المتهم من أبناء مدينة الروضة، ولكنه يمارس أعماله الإجرامية بقرية الشعراء مركز دمياط. وبدأ المتهم نشاطه - بحسب بيان أمني - بإنشاء عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" استخدمها فى التعرف على الفتيات والسيدات وإقامة علاقة معهن ثم ابتزازهن تحت التهديد ومطالبة بعضهن بممارسة الرذيلة مع أصدقائه. وكوّن المتهم شبكة من الرجال والنساء والفتيات يحدد دور لكل شخص منهم لتنفيذ أغراضه فى جذب النساء والفتيات وابتزازهن وإجبارهن على ممارسة الرذيلة، وفقا للبيان الذي أكد العثور على فيديوهات فحصتها النيابة العامة، وتبين من خلالها أن المذكور وآخرين استغلوا محل ملابس شهير بالسوق التجارية فى دمياط، ويقومون بتصوير الضحايا داخل غرفة البروفة، ثم محاولة التعرف عليها ومراودتها وإجبارها على صداقتهم، ثم محاولة استدراجها لجلسات تعاطى مخدرات وتصويرها، قبل اصطحاب الضحية لإحدى الشقق برأس البر، وشقة أخرى بدمياط الجديدة لممارسة الرذيلة. كما كشفت التحقيقات ابتزاز المتهم وشركائه للضحايا بطلب مبالغ مالية بلغت 200 ألف جنيه حصل من إحدى السيدات على 70 ألف جنيه والتى تعمل مدرسة حتى تتجنب الفضيحة، كما حصل على مبالغ تتراوح من 5 إلى 10 آلاف جنيه من حوالى 87 سيدة من الضحايا. واعترف المتهم بأن أغلب من مارس معهن الرذيلة من راغبات المتعة الحرام، وبرغبتهن، ولم يجبر واحدة على مقابلته أو معاشرته.