استقبلت مؤسسة ومستشفى الكبد المصري بمدينة شربين في محافظة الدقهلية، اليوم الثلاثاء، وفد ضم 100 شاب من أبناء الجالية المصرية في فرنسا. تفقد الوفد مباني المستشفى المختلفة وأطلع على مكونات المستشفى من أحدث الأجهزة العالمية في علاج الفيروسات الكبدية وشاهد فيلم تسجيلي حول مشروع مؤسسة الكبد المصري "قرية خالية من فيروس سي"، وكيف نجحت المؤسسة في إعلان 14 قرية مصرية خالية من فيروس سي. أعرب د. جمال شيحة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري، عن سعادته بزيارة وفد شباب الجالية المصرية بفرنسا للمستشفى، مؤكدًا على أن مؤسسة ومستشفى الكبد المصري ثمرة عمل أهلي خيري كامل من تبرعات جموع المصريين. قال شيحة إن خطط المؤسسة منذ إنشائها محاربة فيروس سي من خلال التسلح بأحدث التقنيات العالمية والأجهزة الطبية في هذا المجال، من خلال فريق طبي مدرب على أعلى مستوى، وفريق طبي يقوم على التوعية بمخاطر الفيروسات الكبدية وطرق الوقاية منها وتقديم الخدمة العلاجية والتوعوية بالمجان لشرائح غير القادرين كونه حق لهم في الحصول على هذه الخدمة. ذكر د. وليد سمير، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكبد المصري، إن زيارة وفد شباب الجالية المصرية بفرنسا دفعة معنوية قوية لفريق العمل بالمؤسسة، ويؤكد دعم كل شرائح المجتمع المصري لخطوات المؤسسة الجادة في محاربة الفيروسات الكبدية ويعكس أهمية ما يقوم به المجتمع المدني في دعم تقديم خدمات طبية ذات جودة لمرضى الفيروسات الكبدية. وأوضح د. ملاك شنودة، رئيس اتحاد المصريين بفرنسا، أن هدف زيارة مؤسسة الكبد المصري إطلاع الجيل الثاني والثالث من أبناء الجالية المصرية بفرنسا على هذه المؤسسة الخيرية الكبرى، وعلى الصرح الطبي الكبير، وإنجازات المصريين في القطاع الطبي، التي من أهمها الخطوات الجادة التي اتخذتها الحكومة المصرية والمجتمع المدني، وعلى رأسه مؤسسة الكبد المصري في محاربة فيروس سي. أكدت السفيرة كورين شنودة، رئيس لجنة الشباب والمرأة باتحاد المصريين بالخارج، أن الوفد الزائر انبهر بما شاهده من مستوى الخدمة الطبية المقدمة لمرضى الفيروسات الكبدية داخل المستشفى وبما يملكه المستشفى من أجهزة وكوادر طبية مدربة على أعلى مستوى. وأعلنت شنودة أن شباب المصريين بفرنسا تعهدوا بدعم المستشفى المتواصل وقدموا تبرع نقدي 150 ألف جنية مصري للمستشفى. قدم الوفد الزائر درع الجالية المصرية بفرنسا لمؤسسة الكبد المصري.