قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إنه هناك تشابه بين بعض آيات القرآن والتوارة، الذي نزل على نبي الله موسى. وأضاف جمعة، ردًا على سؤال متصلة خلال برنامجه "والله أعلم"، على قناة "سي بي سي"، إن السور ال7 الأولى بالقرآن الكريم تتشابه بعض آياتها بما في التوراة، واستدل على قوله تعالى: "(هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)". وأوضح المفتي السابق أن هذا التشابه يؤيد أحقية الوحي وانفتاح الإسلام على الأديان، مضيفًا أن التوراة جاء في العهد القديم والإنجيل في العهد الجديد والقرآن الكريم جاء في العهد الأخير.