حذر الأزهر الشريف، من انتشار بعض النسخ المحرفة للقرآن الكريم، على مواقع التواصل الاجتماعي بالإنترنت، وتحريف في بعض التطبيقات الحديثة مثل"الأندوريد"، و"فيسبوك"، متعمد للقرآن الكريم، وبعض الأحاديث في بعض تلك التطبيقات. وطلب مجمع البحوث الإسلامية، في بياناً له، مرتادي الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بالاعتماد على المصادر الصحيحة عن قراءة القرآن الكريم، وذلك عن طريق المواقع الإلكترونية للأزهر ودار الإفتاء المصرية، ووزارة الأوقاف على شبكة الإنترنت. وأهاب المجمع، بالشركات المتخصصة في هذا المجال بمراجعة التطبيقات الحديثة الخاصة بالقرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة، وكل ما يتعلق بعلوم الإسلام. وضرب الأزهر مثالاً للتحريف جاء بالزيادة التي وردت في الآية السابعة من سورة "آل عمران"، فقد تم زيادة كلمة بالحق، وكررت ثلاث مرات متتالية، إذ كتبت كالآتي (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ (بالحق بالحق بالحق) مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ)، والصواب كما هو مرسوم في المصحف قال تعالى(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُو الألْبَابِ).