من أجل معرفة الأسباب الحقيقية لهبوط مستواه خلال مباراة القمة الأخيرة أمام الزمالك، عقد محمد يوسف المدير الفنى جلسة مع عبد الله السعيد لاعب الفريق طالبه خلالها بمعرفة الأسباب الحقيقية وراء حالة انعدام الوزن التى يمر بها منذ فترة، وليس فى مباراة الزمالك الأخيرة. وسعى السعيد لتبرير هبوط مستواه بالصيام وتأثيره عليه، لكن يوسف لم يقتنع بالكلام، مؤكدا له أن هذا الكلام غير منطقى، وأنه كان يخطط للاعتماد عليه بعد اعتزال محمد بركات والإصابات المتتالية التى يعانى منها وليد سليمان، ولا بد أن يكون على قدر المسؤولية. وهدده يوسف بضرورة استعاده مستواه وإلا سيعود للجلوس على دكة البدلاء، خصوصا أنه حصل على فرصته فى أكثر من مباراة، وطلب السعيد منحه الفرصة لاستعاده مستواه مرة أخرى. من ناحية أخرى على ما يبدو أن مباراة الأهلى القادمة أمام فريق أورلاندو الجنوب إفريقى سيكون مصيرها مثل مباراة مصير مباراة القمة الأخيرة بين الأهلى والزمالك، وستقام فى النهاية على ملعب الجونة، وذلك بعدما أرسلت الأمانة العامة للقوات المسلحة أول من أمس السبت خطابًا رسميًّا إلى النادى الأهلى تعتذر فيه عن عدم استضافة المباراة على ملاعبها سواء فى القاهرة أو الإسكندرية، وذلك بسبب الظروف السياسية التى تشهدها البلاد فى الوقت الحالى. «التحرير» علمت أن ليس هذا هو السبب الحقيقى، خصوصا أن القوات المسلحة لم تنس واقعة قيام النادى الأهلى بقتح الصالة المغطاة أمام أعضاء الألتراس للتدريب على الدخلات قبل مباراة الأهلى وتوسكر الكينى، التى هاجم فيه أعضاء الألتراس القوات المسلحة والجيش. واتخذت القوات المسلحة قرارًا برفض إقامة أى مباريات للأهلى على ملاعبها، كما خرج استاد أسوان من حسابات الأهلى أيضا بعدما اتضح أن غرف خلع الملابس غير صالحة للاستخدام، ولا تتفق مع شروط الاتحاد الإفريقى. ويفكر مسؤولو الأهلى فى استاد بتروسبورت، وهذا الأمر مرتبط فى المقام الأول بموافقة الجهات الأمنية، خصوصا أنه لا توجد أى مشكلة فى إقامة المباراة على هذا الملعب فى ظل إقامتها دون حضور جماهيرى وفقًا لعقوبة الاتحاد الإفريقى الذى قرر إقامة مباراتين للأهلى دون حضور الجماهير. على الجانب الآخر يترقب النادى الأهلى قرار طاهر أبو زيد وزير الرياضة من إجراء انتخابات النادى، حيث هدد مجلس الإدارة أبو زيد بأنه فى حالة موافقته على إلغاء لائحة العامرى والعودة بالعمل بلائحة حسن صقر فإن الأهلى سوف يلجأ إلى اللجنة الأوليمبية الدولية، خصوصًا أن الأخيرة طلبت رسميًّا إلغاء لائحتى العامرى وصقر وضرورة وضع قانون جديد للرياضة يتوافق مع الميثاق الأوليمبى.