مجدى الهوارى لم يتدخل فى ملابسى.. وراعيت أن المسلسل يعرض خلال شهر رمضان أنا رقم 2 بين الفنانات التونسيات ورقم 5 على مستوى كل الفنانات فى مصر.. وطلبت من محمد ياسين أن أكون ضيفة شرف «موجة حارة» مسيرة التونسية درة لم تبدأ من وقت طويل، فمنذ 2004 وهى ترسم خطوات مشوارها الفنى، فى مصر كان فيلم «الأولة فى الغرام» عام 2007 بطاقة تعارفها مع المشاهد المصرى، وشاركت بعدها فى عدد من الأفلام والمسلسلات آخرها «لحظات حرجة» الجزء الثالث. وعلى الرغم من الهجوم الشديد الذى واجهته قبل عرض مسلسلها «مزاج الخير» خلال شهر رمضان الكريم بسبب دورها كراقصة، فإنها اكتفت بالصمت وفاجأت الجميع بحرصها على عدم استفزاز المشاهد خلال الشهر الكريم، وخلقت راقصة من نوع خاص، حيث حرصت على عدم الظهور عارية، وعوضت ذلك من خلال ألوان 12 بدلة رقص استبدلتها خلال حلقات العمل بالإضافة إلى الماكياج والإكسسوارات التى بدت من خلالها بالفعل راقصة. وعن «رمانة» فى مسلسلها الجديد «مزاج الخير» قالت «عجبنى جدا أن الدور مختلف لأنه لراقصة، وهو الدور الذى لم أقدمه من قبل، وهو دور به جرأة ومنذ عرض الدور علىّ وأنا قررت كيف ستظهر (رمانة) فى العمل من خلال رقصاتها الاستعراضية وشكل بدل الرقص التى سترتديها». المهم أن فى الآخر المضمون من اللى بقدمه وهو شخصية زى أى شخصية موجودة فى المجتمع لو الممثل حصر نفسه فى أدوار معينة إذا هو ليس لديه موهبة، والممثل هو المتنوع. وأضافت درة «ارتديت 12 بدلة رقص فى المسلسل وهى ليست بدل رقص عارية، لكنها تشبه الجلاليب وأيضا الفساتين السواريه، حيث إننى راعيت مع مصممة الأزياء منى الزرقانى أن المسلسل سيتم عرضه خلال شهر رمضان الكريم». وأكدت درة أن المخرج مجدى الهوارى لم يتدخل فى اختيار لبس شخصية رمانة فى العمل حتى آخر لحظة، وأكدت أنها واللبيسة الخاصة بها كانا يراعيان تقفيل البدل فى آخر لحظات التصوير، لأنها كانت حريصة ألا يظهر جسدها عاريا لعدم استفزاز الناس فى الشهر الكريم، وفضلت أن تعوض ذلك بالماكياج المبالغ فيه والألوان المتنوعة فى بدل الرقص والإكسسوارات وتسريحة الشعر. وعن استعانتها بمدربين رقص، نفت درة الاستعانة بأحد، وأكدت أنها لم تفكر فى تعلم رقصات زائدة عن التى تعودت عليها منذ صغرها، مؤكدة أن لديها القدرة منذ الصغر على الرقص، لكن بالطبع ليس كالراقصات بينما اكتفت هى بذلك، لأنها من وجهة نظرها فى النهاية فنانة تؤدى دور راقصة. وعن تكرار التجربة للعام الثالث على التوالى مع فريق عمل مسلسلات «العار» و«الزوجة الرابعة» وهم مصطفى شعبان وعلا غانم، أكدت درة أنها لم تختر عناصر العمل فى أى عمل تستعد للدخول فيه، ولكن الأمر يعود إلى مدى انجذابها للدور الذى ستقدمه، وأضافت أن فريق العمل هذا حقق نجاحات فى أعمال كثيرة سابقة فلماذا لا يستمر على نجاحه هذا؟!. وعن دور «ليلى» الشرفى فى مسلسل «موجة حارة» كشفت درة ل«التحرير» أن الدور عندما عرض عليها كان كمشاركة فى البطولة الجماعية لأبطال العمل، لكنها عندما قرأت الدور من رواية «منخفض الهند الموسمى» لمؤلفها الراحل أسامة أنور عكاشة ووقتها ولم تكن كتابة السيناريو قد انتهت جلست مع المنتج والمخرج محمد ياسين لتناقشه فى أن هذا الدور -ضيفة الشرف- لأنه دور شرفى وفى نفس الوقت لابد أن تقوم به نجمة لا وجه جديد فوافق فى الحال. كما كشفت درة أنه كان قد عرض عليها المشاركة فى العديد من المسلسلات هذا العام لكنها اعتذرت عن عدم قبولها، وعندما وافقت عندما عرض عليها دور «رمانة» فى مسلسل «مزاج الخير» و«ليلى» فى «مسلسل «موجة حارة». وأوضحت أنها قبل عرض مسلسلى «مزاج الخير» و«موجة حارة» عليها كانت قد تفرغت تمامًا لمسلسل «عصر الحريم»، الذى تجسد فيه دور البطولة، وأرادت أن يكون نقلة نوعية بالنسبة إليها، وهو الأمر الذى جعلها تعتذر عن كم هائل من المسلسلات والأفلام السينمائية التى كانت قد عرضت عليها فى هذا التوقيت، بينما عندما توقف العمل فجأة بسبب ظروف إنتاجية كان الوقت قد تأخر كثيرًا، ووقتها لم تعرف ماذا ستفعل بعد اعتذارها عن الأعمال، لكنها فوجئت بورق مسلسل «مزاج الخير» يعرضه عليها مجدى الهوارى و«موجة حارة» يعرضه عليها المخرج محمد ياسين. وعن تأخر البطولة المطلقة لها خصوصا بعد نجاحها المتواصل فى مصر وعمل قاعدة جماهيرية لها كبيرة، أوضحت أن البطولة المطلقة لا يمكن أن نقول إنها تأخرت لأنها صعدت بسلم النجومية خطوة خطوة وليس صعودا مفاجئا، وأكدت أن البطولة المطلقة كانت قد أوشكت على التنفيذ من خلال مسلسل «عصر الحريم» لكن المشروع لم يكتمل بعد لظروف إنتاجية. وعن ترتيبها بين الفنانات التونسيات فى مصر صرحت درة بأنها رقم 2 بعد هند صبرى، أشارت إلى أنها تتمنى أن تكون رقم 1، لكنها تمنت لهن جميعا التوفيق. بينما أكدت أنها من أفضل خمس فنانات فى مصر، خصوصا من إتقان اللكنة والأدوار، كما أشارت إلى أن الحظ يلعب دورا كبيرا مع بعض الفنانات. وعن عقدها مع شركة نيوسينشرى للإنتاج السينمائى، كشفت درة أن عقدها معها يتضمن أربعة أفلام أنجزت منها ثلاثة هى أفلام «بابا» و«مصور قتيل» و«فارس أحلام» وهى بطولة مطلقة لها، وتنتظر عرضها فى عدد من المهرجانات خلال الفترة المقبلة، ولم يتبق غير فيلم واحد فقط.