قتل 80 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بينهم 18 في حالة حرجة عندما اقتحم شخص يقود شاحنة حشدا مساء الخميس، في مدينة نيس جنوبفرنسا، حسبما أفادت وزارة الداخلية الفرنسية. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، للصحفيين بعد ساعات على الهجوم الذي وقع بينما كان الناس يشاهدون ألعابا نارية احتفالا بالعيد الوطني لفرنسا "نحن في حالة حرب مع إرهابيين يريدون إيذائنا مهما كلف الأمر, والتهديدات ما زالت قائمة"، بحسب روسيا اليوم. ولم يؤكد كازنوف أو أي من الزعماء السياسيين الآخرين الذين تحدثوا عقب الهجوم تقارير إعلامية أفادت بأن المهاجم من سكان نيس ومن أصل تونسي. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية، بيير هنري برانت، في تغريدة على تويتر، إنه "تم قتل الشخص الذي كان يقود الشاحنة، والتحقيقات ستكشف ما إذا كان قد قام بتنفيذ الهجوم لوحده". وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في خطاب متلفز إن "فرنسا تحت تهديد الإرهاب"، موضحا أن بلاده ستعزز وجودها العسكري في سوريا والعراق. وأضاف أنه قرر "تمديد حالة الطوارئ 3 أشهر إضافية". مؤكدًا أنه سيتم نشر 10 آلاف عنصر أمن إضافي في عدد من الأماكن في فرنسا.