تعيش روسيا هذه الأيام حالة من الحزن الشديد بعد وفاة فيكتور سيدوف عازف الكمان الأول في فرقة الباليه الروسية العالمية «البولشوي» بعد سقوطه يوم الخميس الماضي من فتحة على خشبة المسرح. وفي بيان أصدره مسرح البولشوي ونقله الموقع الفرنسي «فرونس موزيك»، نعت فرقة البولشوي وفاة سيدوف عن عمر ناهز 65 عاما بعد أربعين عاما من العمل على هذا المسرح العريق حيث كان شخصية محبوبة من الجميع وعازف غير عادي، مشيرة إلى أن سيدوف كان قد حضر هذا اليوم مبكرا لإجراء بروفة. وأضاف البيان أن«سيدوف» قد توفى في المستشفى بعد ساعات فقط من سقوطه وأن الشرطة قد بدأت تحقيقا في الحادث الذي أعاد الحزن من جديد إلى إدارة وأفراد البولشوي بعد التعدي بمادة كيماوية في شهر يناير الماضي على «سيرجي فيلين» الراقص الأول والمديرالفني لفرقة الباليه الروسية في منزله في موسكو من قبل أشخاص مجهولين قاموا بإلقاء ماء النارعلى وجهه مما أصابه بحروق بالغة في العينين وتشوهات.