تعيش روسيا هذه الأيام حالة من الحزن الشديد بعد الحادث الذي تعرض له "سيرجي فيلين" الراقص الأول والمدير الفني لفرقة الباليه الروسية العالمية "البولشوي" عندما تم الإعتداء عليه في منزله في موسكو من قبل مجهولين قاموا بإلقاء ماء النار على وجهه مما أصابه بحروق بالغة في العينين قد تفقده البصر تماما. وفي بيان من المتحدث بإسم "البولشوي"فرقة الباليه الأولى في العالم ونقله الموقع الفرنسي "جالا أف أر"أن ما حدث"لسيرجي "ليس سيناريو فيلم رعب ولكنه دراما نفسية حدثت في قلب العاصمة الروسية على خلفية التنافس والغيرة المهنية المرضية، "فسيرجي فيلين" هو الراقص الأول للبولشوي ومديرها الفني وهو بالتأكيد الضحية الجديدة لحرب المصالح التي تسود الوسط الفني في روسيا. وتقول الصحافة المحلية الروسية أن "سيرجي"منذ تعيينه مديرا فنيا للبولشوي في 2011 قد تلقى تهديدات كثيرة بالموت حيث أنه هو من يتخذ القرارات المصيرية في حياة راقصي البولشوي من حيث توزيع الأدوار في عروض الباليه والمكافأت المالية مما عرضه بالتأكيد للغيرة والأنتقام. وأضافت الصحف الروسية أن فرقة باليه "البولشوي"ما زالت تتمسك بعراقتها كجزء أصيل لا يتجزأ من التراث الروسي وأن كانت تعاني حاليا من بعض الإضطرابات.