أعلنت صفحة الغش الإلكترونى الشهيرة «شاومينج بتغشش» استطاعتها التغيير فى نتائج الثانوية العامة هذا العام من الكنترول، حيث جاء بيان شاومينج نصه كالتالى: " شاومينج يقدر يغير فى النتايج من الكنترول، ويقدر يرفع درجات أى طالب، علشان اللى بيقول إنى ماقدرش أعمل حاجة ده أحب أقوله اللى قدر يسرب الامتحانات من قلب الوزاره قبل الامتحان ب7 ساعات يقدر يغير أى نتيجة ويتحكم فيها من الكنترول ويعمل اللى محدش يتوقعه، بس طبعا أنا ماينفعش أعمل حاجة زى ديه إلا بموافقة جميع الطلبة وأخذ آرائهم جميعا، عشان كده أنا عامل استفتاء ليكم فى البوست ده وتقولوا رأيكم فى الكلام ده، وهيكون فى بيان هام بالليل بخصوص الموضوع ده بعد معرفة آراء الجميع، يا ريت كل واحد شاف البوست يعمل شير ويمنشن لأكبر عدد من أصحابه علشان نعرف رأى الكل وناخد برأى الكل". ورد محمد سعد، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى بوزارة التربية والتعليم ونائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، على هذا الكلام بقوله، هذا كلام فارغ وصعب ومن رابع المستحيلات حدوثه، خاصة أن العمل كله يدوى وإلكترونى، وكل مادة لا بد أن تمر على 16 مصححًا كمراجعة داخلية، موضحًا أن الموضوع ليس بسيطًا، مؤكدا أن أعمال الكنترولات عليها سيطرة كاملة. وقال سعد، إن كراسات الإجابة صعب اختراقها، لأن دورة العمل داخل الكنترولات تتم بشكل سرى للغاية، إضافة إلى أن أعمال التصحيح تتم على الرقم السرى للأوراق، ولا يستطيع أى فرد مهما كانت صلته بأعمال الكنترولات بدءًا من مقدرى ومصححى الكراسات ورؤساء الكنترولات أن يعرف كراسة أى طالب. وأضاف، أن كراسات الإجابة تمر بعدة مراحل منذ دخولها الكنترول تبدأ بنزع ورقة السيلبس ثم التصحيح ورصد الدرجات، موضحًا أن الطالب له حق التظلم عقب إعلان النتيجة، كما أن هناك مواد لم تبدأ من الأساس الكنترولات فى تصحيحها منها التاريخ والجيولوجيا والديناميكا والجبر والهندسة الفراغية، قائلا: ما أعلنته صفحة شاومينج يهدف لإثارة البلبلة.