اكد وزير الخارجية نبيل فهمى بوضوح انه «لا نية للجهاد فى سوريا». وقال وزير الخارجية، فى مؤتمر صحفى اليوم السبت ان مصر تؤيد الثورة وتؤيد حق الشعب السورى فى الحياة الكريمة فى اطار نظام ديمقراطى وسنعمل على تحقيق ذلك الهدف. مشيرا الى انه حدث بالفعل قطع للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى ظل النظام السابق ولكن القنصليات للبلدين لا زالت قائمة فى القاهرة ودمشق وتقدم الخدمات المطلوبة. واضاف انه سيتم تقييم كل شيىء ولا اعنى بذلك أن قطع أو إعادة العلاقات ولكن «لا نية للجهاد فى سوريا » وسيتم دعم الثورة السورية سعيا للوصول لحل سياسى للازمة فى اطار التواصل مع الاطراف السورية. وكان نبيل فهمى يرد بذلك على سؤال عما اذا كان هناك تغير فى موقف مصر من سوريا بعد 30 يونيو.