عقد بيت العائلة لقاءات للتهدئة بقرية كرم اللوفي التابعة لمركز سمالوط بشمال المنيا، لقاء لتهدئة الأوضاع، التي وقعت بين مسلمين ومسيحيين بسبب تحويل منزل لكنيسة. حضر اللقاء كل من محمود جمعة آمين بيت العائلة وعادل مصلحي مساعد بيت العائلة، والقس بولس نصيف، والشيخ جمال عبد الحميد، أعضاء بيت العائلة، والدكتور سمير رشاد، عضو مجلس النواب عن دائرة سمالوط، وأكدوا أن اللقاءات هدفها التهدئة ولا تسعى للصلح العرفي وترفضه. وقال أمين بيت العائلة، إنه تم الاتفاق مع الجانب المسلم خلال اللقاء الذي عقد بمنزل حاتم أبو العمدة، على جمع تبرعات من الأهالي لإصلاح ما تم إتلافه، خلال أسبوع واحد، استكمالاً للمبادرة التي قام بها اللواء طارق نصر، المحافظ، بصرف تعويضات لأصحاب المنازل المضارة، وتم جمع مبلع 2800 جنيه، منها 600 من بيت العائلة وألف جنيه من النائب سمير رشاد، و500 من أحد القساوسه. لافتاً إلى أنه تم مقابلة المدعو أشرف خلف وشقيقه اللذان تم حرق منزلهما، وذلك ضمن جهود التهدئة، وتم التأكيد لهما على أننا مع تطبيق القانون على المخطئ وضد أي جلسات صلح عرفي. وقال عادل مصلحي، مساعد أمين بيت العائلة، "ذهبنا لأشرف خلف وشقيقه، وشددنا لهما على أننا مع تطبيق القانون ومن أفسد شيء فعليه بإصلاحه، وأننا نرفض الجلسات العرفية، ولابد من تطبيق القانون على كل من أساء وأحرق وأتلف، وأننا نسعى لتهدئة الأوضاع". وأكد النائب سمير رشاد، تشكيل لجنة مكونة من 7 أفراد بينهم 2 من المسيحيين بترشيح من أهالي القرية، تتولى مهمة جمع التبرعات لإصلاح ما تم حرقه وتخريبه. وأحالت الأجهزة الأمنية، اليوم السبت، 24 متهماً، بحرق منازل أقباط بقرية كوم اللوفى بمركز سمالوط، إلى النيابة العامة للتحقيق فى الوقائع الواردة فى محاضر الشرطة. وكانت قرية كوم اللوفى التابعة لمركز سمالوط، قد شهدت أحداث عنف وشغب بين مسلمين وأقباط، أسفرت عن حرق منزل تحت الإنشاء، مقام علي قطعة أرض زراعية خارج الحيز العمرانى، على خلفية ترديد شائعات بتحويله لكنيسة، بدون موافقات الجهات المختصة، وقام بعض الأهالى برشق قوات الأمن بالطوب والحجارة، أثناء فض تجمهر عدداً منهم