في إطار زيارتها لدولة الإمارات العربية المتحدة، لمناقشة تطورات إنشاء صندوق الاستثمارات المصري الإماراتي المشترك، التقت وزيرة الاستثمار داليا خورشيد، بعدد من المستثمرين الإماراتين لبحث تعزيز استثماراتهم في مصر خلال الفترة المقبلة. وقالت الوزيرة: "نتطلع إلى تعزيز حجم الاستثمارات الإماراتية في مصر خلال الفترة القادمة في ظل الدور الداعم لدولة الإمارات لنا"، وأكدت أنها استعرضت آلية تتفيد ما أعلنت عنه الإمارات في أبريل الماضي من تخصيص 4 مليارات دولار نصفها استثمارات في مصر. كما ناقشت الوزيرة مع حسين جاسم النويس، رئيس شركة النويس للاستثمار، بحضور وائل جاد مصر في الإمارات، وطارق الغزالي المدير العام الإقليمي للبنك الأهلي المصري، الجهود التي تبذلها شركة النويس للاستثمار -إحدى شركات القطاع الخاص الرائدة في أبوظبي-، للمساهمة في تطوير قطاعي البنية التحتية والطاقة في مصر. وأكدت خورشيد: "أن مشروع بناء محطة إنتاج الكهرباء الذي تنفذه شركة النويس للاستثمار في منطقة عيون موسى، السويس، يعد من المشاريع الحيوية والمهمة للحكومة المصرية التي تسعى لتطوير منطقة شبه جزيرة سيناء، حيث سيوفر هذا المشروع فرص عمل هائلة لأبناء سيناء سواء في مرحلة البناء والتشييد أو في مرحلة التشغيل فيما بعد". وقال النويس، إن السوق المصرية سوق واعدة وتتضمن العديد من الفرص الاستثمارية المجدية، مؤكدًا أن الاقتصاد المصري استعادة ثقة المستثمرين في مختلف القطاعات، خاصة وأنه يمتلك العديد من المزايا التنافسية مثل القدرة على التصدير للأسواق العربية والأفريقية والأوروبية بفضل الاتفاقات التفضيلية مع هذه التجمعات الاقتصادية والموقع الإستراتيجي". شركة النويس للاستثمار تقود تحالفا إماراتيا ياباني كوري، لبناء محطة لإنتاج الكهرباء في منطقة عيون موسى بتكلفة تبلغ نحو 4 مليار دولار أمريكي، وفقا لنظام البناء والتشغيل والتملك "B O T "، لمدة تصل إلى 40 عاما، حيث تعد إجراءات تأسيس شركة عيون موسى للطاقة التي ستتولى تنفيذ المشروع، في مراحلها الأخيرة حيث تم تعيين بنك HSBC ليكون المستشار المالي للمشروع، كما تم تعيين شركة وايت كيس الامريكية كمستشار قانوني فيما تم تعيين شركة تكنومنت الايطالية كمستشار فني للمشروع متوقعا أن يبدأ العمل في المرحلة الأولى قريبا. كما التقت الوزيرة بجمال الغورير الذي يسعي إلى جذب عدد من المستثمرين الإماراتين للدخول معه في مشروعات استثمارية في مصر، وكذا رجل الأعمال ماجد الفطيم، لمتابعة استثماراته الحالية في الأنشطة التجارية والسياحية والترفيهية وخططه التوسعية في هذه الأنشطة.