أجرت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، تجربتين لصاروخين قويين متوسطي المدى، باءت إحداهما بالفشل، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية. وأشارت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إلى أن بيونج يانج أجرت تجربة صاروخية فاشلة من ساحلها الشرقي يعتقد أنها لصاروخ قوي جديد متوسط المدى قادر على ضرب القواعد الأميركية في جزيرة جوام. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا مجهول الطراز من ساحلها الشرقي قبيل الساعة السادسة صباحا (21:00 بتوقيت غرينتش الثلاثاء). وأضاف: "يبدو أن عملية الإطلاق باءت بالفشل"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. ونقلت وسائل إعلام يابانية وكورية جنوبية عن مسؤولين عسكريين أمس، قولهم إن بيونج يانج كانت تستعد لتجربة جديدة لصاروخ "موسودان" الباليستي متوسط المدى. من جانبه، قال متحدث باسم القيادة العسكرية الأميركية في المحيط الهادي إن الجيش الأميركي رصد إطلاق صاروخ من كوريا الشمالية. وأخفقت كوريا الشمالية 4 مرات هذه السنة في إطلاق الصاروخ "موسودان"، الذي يتراوح مداه من 2500 إلى 4000 كيلومتر. ويمكن للصاروخ قصير المدى أن يطال كامل أراضي كوريا الجنوبيةواليابان، فيما قد يصل بعيد المدى أيضا إلى القواعد العسكرية الأميركية في جزيرة جوام. ويمنع عدد كبير من قرارات مجلس الأمن الدولي كوريا الشمالية من استخدام تكنولوجيا الصواريخ، إلا أن بيونج يانج تدأب على إطلاق صواريخ قصيرة المدى تسقط في بحر اليابان قبالة ساحلها الشرقي.