أعلنت مسؤولة في الأممالمتحدة، الاثنين، أن أكثر من 7 آلاف عراقي فروا من الفلوجة خلال الأيام القليلة الماضية عبر ممر آمن أقامته القوات العراقية التي تعمل على فتح ممر آخر. وصرحت ليز جراندي، نائبة المبعوث الدولي إلى العراق للصحفيين، أن المخيمات التي أقيمت خارج الفلوجة لتوفير المأوى أصبحت مليئة الآن، كما أن الظروف داخل المدينة أسوأ من المتوقع، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية. وتابعت أن المدينة التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ يناير 2014، تشهد "نقصا واسعا في الغذاء". وبدأت القوات العراقية بدعم من ميليشيات الحشد الشعبي هجوما لاستعادة الفلوجة في 22 مايو، إلا أن العملية أثارت مخاوف بشأن سلامة عشرات آلاف المدنيين المحاصرين داخل المدينة. وأوضحت جراندي أن ما يصل إلى 50 ألف عراقي لا يزالون داخل المدينة. واتهمت الأممالمتحدة ميليشيات الحشد الشعبي بارتكاب "انتهاكات فظيعة" بحق المدنيين في الفلوجة وطالب الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات لإيقاف تلك الانتهاكات بحق المدنيين الذين وقعوا ضحية بين يدي داعش والحشد.