اتهمت سعاد ثابت، السيدة القبطية التي تم تجريدها من ملابسها بقرية الكرم التابعة لمركز أبو قرقاص بالمنيا، ضابطي شرطة بالتحريض ضدها، وتزوير أوراق القضية. وقال المحامي إسماعيل سيد، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، إن "سعاد"، اتهمت في أقوالها أمام النيابة العامة، ضابط بمباحث أبوقرقاص يُدعى "م. م"، بالتزوير في محضر الواقعة، كما اتهمت العميد عصام الخضري، مدير المباحث الجنائي لقطاع جنوب المحافظة، بالتحريض على الواقعة. وأضاف "سيد"، أن موكلته اتهمت كل من نظير إسحاق أحمد عبد الحافظ، وإسحاق أحمد عبد الحافظ، وعبد المنعم إسحاق احمد، بالتعدي عليها، وتجريدها من ملابسها. وأمام النيابة، قالت سعاد ثابت: "ضربوني أنا وجوزي، وخدوني برة، وجروني في الشارع وقلعوني ملط، والواقعة دي حصلت يوم 20 مايو ما بين المغرب والعشاء، وكان قصدهم من كده، هتك عرضي، وسحلي، وتجريدي من ملابسي"، مضيفة: "وبالنسبة لحريق البيت وبيوت المسيحيين، ده علشان يعملوا فتنة طائفية، وكانوا ناويين يموّتوا أشرف ابني". وأوضحت السيدة القبطية: "أنا عرفت إنهم عاوزين يعملوا فتنة طائفية، علشان قلعوني الهدوم، وسحبوني في الشارع عريانة، وجروني من شعري، وعلشان حرقوا بيت ناس مسيحيين".