ذلازال فشل المحليات وإهدار المال مستمر بمحافظة سوهاج، حيث تشهد مدينة المنشاة مأساة كبرى، بسبب تراكمات القمامة وتحويل عدد كبير من الباكيات المخصصة للباعة للجائلين لإسطبل للحمير وموقف لسيارات الكاروا، بالرغم من أن جدرانه تلاصق مؤسسة التأمينات الاجتماعية وعلى مقربة من مجلس مدينة المنشاة. يقول محمد أحمد أحد سكان المنطقة "لقد تم إنفاق عشرات الآلاف من الجنيهات على البكيات المخصصة للباعة الجائلين الذين يفترشون الطرقات في الأسواق ويتسببون في زحام شديد للمدينة وصارت الآن مستودعًا للقمامة والروائح الكريهة إضافة إلى قيام العربجية بوضع عربات الكاروا والخيول والحمير وسط تقاعس كامل من مجلس المدينة". ومن جانبه، يضيف منصور المنشاوي "مدينتنا ملقبة بمدينة القرآن نظرًا لانتساب الشيخ محمد صديق المنشاوي إليها، والآن صارت أغلب مناطقها في وضع متدنٍ من النظافة أمام المصالح الحكومية حتى أن وصلت إلى كورنيش النيل ناهيك عن مشكلات الخدمات الصحية ومشكلات تلوث مياه الشرب وأخيرا مشكلة الباعة الجائلين".. متسائلا أين المسئولين في المدينة؟ فيما قال عدد من المواطنين من بينهم إن هذا المكان مخصص للباعة الجائلين وكان مقرًا الإسعاف سابقًا وحتى الآن لم يعرف سبب لعدم نقل الباعة الجائلين إليه وما زالوا يفترشون شوارع وميادين المنشاة. مضيفين أن هذا المنظر يبعد عن مقر رئاسة مجلس المدينة 300 وأن استغاثات عديدة من سكان وأصحاب المحلات التجارية في تلك المنطقة المجاورة مازالت أيدي المسئولين رغم الاستخفاف بالمواطنين وضرب عرض الحائط بمطالبهم المشروعة والبسيطة وهي نظافة مدينتهم.