تعتبر مشكلة الباعة الجائلين بمدينة قوص جنوبقنا من المشكلات المؤرقة لكافة المسئولين خاصة بعدما حاول الكثير مهم تفادى هذه المشكلة وإيجاد حلول ممكنة لها بطرق شتى من خلال القيادات الشعبية تارة والتنفيذية تارة أخرى إلا أن معظم تلك المحاولات فشلت فى احتواء المشكلة، وهذا لسان حل جميع ميادين مدينة قوص التى تشكوا الازدحام المرورى ليل نهار حيث يوجد بمدينة قوص 3 ميادين رئيسة وهى ميدان المحطة وأبو العباس وميدان العمرى جميعها تعانى الاختناق المرورى بسبب الباعة الجائلين. هانى أنيس من أبناء مدينة قوص قال: منذ خمس سنوات عزم مجلس مدينة قوص على فكرة نقل الباعة الجائلين من وسط المدينة إلى خارج المدينة وذلك كنوع من إعادة تنظيم مداخل ووجه المدينة حتى تظهر بشكل حضارى من ناحية ورحابة وسيولة المرور من ناحية أخرى الامر الذى دعا مجموعة من مسؤلى التخطيط الميدانى بمجلس المدينة إلى ابتكار خطه للتخلص من هذه المشكلة واعتمدت فى ذلك على أمرين أولهما حصر شامل للبائعين الجائلين الذين يفترشون الطريق من كل المجالات الامر الذى أوضح إن غالبية البائعين يرتكز نشاطهم ما بين بائعى خضار وأسماك والثانى تمثل فى توفير البديل لهم بمكان يتبع الحكم المحلى فلم يجد هؤلاء إلا سور إدارة الرى خلف المزلقان حتى تزداد الكارثة فقاموا بجمع اشتراكات من جميع الباعة الجائلين وإيهامهم أن هناك شرعية ستحكم وجودهم لأنهم سيكون تابعين لمجلس المدينة. وأضاف محمد خير – بائع متجول فعلا تشجع الكثير من الباعة لهذه الفكرة وجمعت الاشتراكات التى تراوح مابين الألفين والثلاثة آلاف جنيه وقام مجلس المدينة بتصميم بايكات لنا ولكنها للأسف من الطوب خلف المزلقان وهى كما تظهر الصورة الواحدة منها مساحتها لا تزيد عن المترين الأمر الذى دعا الكثير من أن ستعوض الله فيما دفع من مبالغ ويرجع قابعا فى مكانة فى الساحات والميادين العامة حتى تحولت هذه الأماكن إلى مخول لأحصنة الحنطور وحمير الكاروا ومرتع للفئران والحشرات ومقالب زبالة فى واجهة المدينة وبقيت المشكلة الأعظم فى قوص وهى الباعة الجائلين كما هى.