قال إسماعيل سيد، محامي المتهمين في أحداث فتنة قرية الكرم بالمنيا، إن واقعة تجريد السيدة سعاد من ملابسها مفبركة، وأنه يتم تلقين المجني عليها، بمعرفة محاميها، لأن ما قررته من أقوال في التحقيقات التي أجريت معها في النيابة العامه، تضمن عبارات قانونية بحتة، يستحيل أن تصدر من ربة منزل. وأضاف سيد، في تصريحات له اليوم الاثنين، أن هناك تحول كبير شهدته القضية، فتحقيقات النيابة العامة مع الشاهدة عنايات أحمد عبد الحميد، التي عول عليها المجني عليهم، في أنها قامت بستر السيدة المسنة، غيرت مجرى القضية، حيث نفت الأولى واقعة تعري الثانية. وأكد المحامي، أن واقعة التعري غير موجوده أصلاً، وأن التحريات الأولية التي أجرتها وحدة المباحث الجنائية بمركز أبو قرقاص، حول الواقعة تؤيد ذلك، ففور حدوث المشاجرة انتقلت قوات الشرطة فور تلقيها البلاغ، ولم تتقاعس في إخماد الحريق أو ضبط المتهمين، حيث تم ضبط 12 متهمًا حتى الأن، جميعهم من الطرف المسلم، في حين أن هناك 4 من المتهمين المسيحين بحرق منزل مازالوا هاربين، ولم يتم تنفيذ أوامر ضبطهم وإحضارهم.