تتابع الصحافة أحداث قضية انفصال النجم العالمي "جوني ديب"، عن زوجته الممثلة آمبر هيرد، التي كان أخرها إلزام محكمة كاليفورنيا لديب، بعدم التعرض لزوجته بعدما اتهمته بانتهاكات لفظية ونفسية وجسدية طوال زواجهما، وفقا لأوراق ومستندات جديدة قدمتها في دعوى الطلاق التي أقامتها ضده منذ أيام. وأصدرت المحكمة ذلك القرار أمس الجمعة بعدما أكدت هيرد "30 سنة" على أساءة معاملة ديب لها طول فترة الزواج الذي استمر لمدة 15 شهرًا حتى وصل الأمر إلى الضرب ورشقها في وجهها بهاتف محمول وحطم بعض محتويات المنزل مما تسبب لها بكدمات حول العين، حسبما أوضحت بالصور التي قدمتها للمحكمة كدليل. وعلقت هيرد أمس أمام المحكمة قائلة: "كنت أخاف فعلا.. حياتي كانت في خطر"، مؤكدة على معاناتها الزوجية الحقيقية التي كان آخرها هذه الكدمات وهي واحدة من عدة حوادث العنف الأسري التى ارتكبها ديب في غضون الأشهر الستة الماضية حسبما نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. في الوقت نفسه، لم يعلق ديب "52 سنة" حتى الآن على هذه الصور والادعاءات ولم يمثل أمام المحكمة أمس؛ نظرًا لسفره إلى البرتغال ومشاركته مع فرقته the Hollywood Vampires في مهرجان ريو لشبونة الغنائي ليس هذا فحسب بل قام بزيارة لأحد الجمعيات الخيرية هناك لمساعدة ضعاف وفاقدي السمع. علق محامي ديب على الأمر، موضحًا أن سفر موكله هو ما منعه من التعليق فضلًا عن وفاة والدته قبل يوم من رفع دعوة هيرد للطلاق منه، كما استنكر معجبو ديب من ادعاءات زوجته التي وصفوها بأنها "متنافية مع شخصية ديب"، مؤكدين على ذلك أنه تزوج سابقًا من عارضة الأزياء فانيسا بارادي، واستمر زواجهما لمدة 14 عامًا أنجبا فيها طفلين وهما ليلي روز، وجاك، ولم يحدث خلالها ذلك العنف غير المعهود عنه. واتهم جمهور ديب زوجته هيرد أنها ترغب في الاحتيال عليه بالحصول على نصف ثروته وفقا لقوانين الطلاق الأمريكية خاصة بعدما طالبت بالنفقة الزوجية.