الخارجية الأمريكية أكدت فى بيان لها فى الساعات الأولى من صباح أمس السبت، أنها تراقب الأحداث والتطورات فى مصر عن كثب. وفى حديثه عن حرية التعبير وهجوم الرئيس محمد مرسى فى خطابه مساء الأربعاء الماضى، على الإعلام، أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل حق جميع المصريين فى التعبير عن آرائهم ومخاوفهم بحرية. كما أشار إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية حثت الحكومة على حماية هذه الحقوق، وجميع الأطراف للامتناع عن العنف والتعبير عن آرائهم سلميا. وذكر أن القادة السياسيين لديهم مسؤولية فى اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان عدم اللجوء إلى العنف. وفى رده على إمكانية عودة السفيرة الأمريكية آن باترسون إلى واشنطن واستبدال السفير الأمريكى بها فى العراق ستيوارت جونز، قال فينتريل إنه ليس لديه أى بيانات فى هذا الشأن، موضحا أن باترسون مستمرة فى عملها. أما عن لقاء باترسون مع خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، فقال فينتريل إنه لا يعلم شيئا عن كل الاجتماعات الفردية للسفيرة، لكنه أوضح أن فريق عمل السفارة لديه اتصالات واسعة فى المجتمع المصرى. وذكر أنه ليس لديه أى معومات جديدة عن المساعدات التى أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى فى مارس الماضى بقيمة 190 مليون دولار كخطوة أولى لمساعدات بقيمة 450 مليون دولار. ووجه فينتريل رسالة إلى الحكومة المصرية بضرورة حماية حقوق المصريين لجعل أصواتهم مسموعة كما دعا الحكومة المصرية للاستجابة إلى المخاوف المبررة لدى الشعب المصرى. وأكد المتحدث باسم الخارجية أن الرئيس محمد مرسى كان لديه مسؤولية خاصة للوصول إلى جميع الفئات السياسية ومحاولة بناء توافق فى الآراء من خلال التوصل للحلول الوسطى. وقال: نحن واضحون.. نحن لا نؤيد فردا أو حزبا معينا فى مصر.. نحن نؤيد فقط نجاح المصريين وندعم بشدة الشعب المصرى