رئيس اتحاد الكتاب: على الشعب أن يتّخذ المثقفين وأبناء الأقصر قدوة له فى رفضهم الاحتلال الإخوانى لمصر لليوم العشرين على التوالى، يواصل المثقفون والفنانون اعتصامهم بمقر مكتب وزير الثقافة بالزمالك، وذلك حتى إقالة الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة، والذى ارتفع إلى المطالبة بسقوط النظام والخروج فى تظاهرات 30 يونيو مع فصائل الشعب المصرى المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وإسقاط النظام الحالى. عدد كبير من المبدعين والسياسيين توافدوا إلى مقر الاعتصام، صباح أمس، لإعلان تضامنهم مع ثورة المبدعين للحفاظ على الهوية المصرية ولتأييد المعتصمين، ومن أبرزهم المحامى خالد علِى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ومحمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر، والكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن رئيس جمعية مؤلفى الدراما العربية، والمخرج مجدى أحمد علِى، والكاتبة فتحية العسال، وغيرهم من الذين يواصلون الاعتصام. سلماوى طالب الشعب أن يتخذ من المثقفين وأبناء الأقصر قدوة له، فى رفضهم ما وصفه بالاحتلال الإخوانى لمصر، حيث قام المثقفون بالاعتصام بمقر وزارة الثقافة، وقام أبناء الأقصر برفض المحافظ الجديد المنتمى إلى الجماعة الإسلامية، حتى قام بتقديم استقالته، مشيرًا خلال حضروه اجتماع اعتصام المثقفين والفنانين بمقر مكتب الوزير، مساء أول من أمس، فى كلمة نشرتها صفحة الإبداع إلى أن جموع الشعب المصرى تطالب اليوم بإسقاط النظام ورحيل الدكتور محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين. وأضاف رئيس اتحاد كتاب مصر أن الجمعية العمومية الطارئة لاتحاد الكتاب خرجت بعدة قرارات، تمثّلت فى سحب الثقة من الدكتور محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتشكيل حكومة وفاق وطنى مؤقتة تضم ممثلين لمختلف الاتجاهات الوطنية والسياسية والفكرية، ومحاسبة المسؤولين عن كل الدماء والشهداء الذين سقطوا من أجل ثورة يناير المجيدة من شهداء التحرير والاتحادية إلى شهداء بورسعيد، والمطالبة بوضع دستور يليق بتاريخ مصر الدستورى ويعبر عن التوافق الوطنى المأمول. صاحب «أجنحة الفراشة» أعلن الانضمام إلى صفوف المعتصمين بالوزارة، مؤكدًا أن ما فعله المثقفون والفنانون لا يعد احتلالًا لوزارة الثقافة، بقدر ما يعد تطهيرًا للوزارة التى تعد منارة للعلم والفكر والحرية، وقوة مصر الناعمة.