تصل الفرقاطة العسكرية التركية هيبلي أضه المعروفة ب"شبح البحار" ميناء العاصمة الجزائر يوم 30 يونيو الجاري، في إطار جولتها بدول حوض البحر المتوسط، حسبما أعلنته السفارة التركية في الجزائر. وقالت السفارة، في بيان لها: "تصل يوم 30 يونيو 2013 الجاري الفرقاطة التابعة للقوات البحرية التركية إلى ميناء الجزائر العاصمة، في إطار مهمة تستمر إلى الثاني من يوليو المقبل". وأوضحت أن "قدوم الفرقاطة يدخل في إطار التعاون المشترك بين القوات البحرية للبلدين". وبشأن طبيعة هذه المهمة، قالت السفارة: "سيقوم قائد الفرقاطة بعقد مؤتمر صحفي على متنها في بداية من يوليو، لتقديم شروحات ومعلومات تخص مهمتها". وسيأتي بلوغ الفرقاطة التركية ميناء الجزائر في إطار جولة لها بموانئ شمال إفريقيا، تشمل: ليبيا ومصر وتونس والمغرب، وقد زارت بالفعل مصر وليبيا. وقبل وصولها إلى الجزائر ستزور الفرقاطة المغرب المجاورة يومي 25 و26 يونيو الجاري، بحسب بيان صحفي للسفارة التركية في المغرب. وكان رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، قد دعا خلال زيارته الأخيرة للجزائر إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين من أجل مكافحة "الإرهاب". وقال قائد الفرقاطة التركية، العقيد أردينج كوشجو، في تصريحات سابقة له، إن "الفرقاطة نزلت في البحار يوم 27 سبتمبر عام 2011، ويبلغ طولها 99 مترا وعرضها 14.5 متر وتزن 2300 طن، وهي صناعة تركية بنسبة نحو 70% في قطاعات الفنية البحرية التركية". وأضاف كوشجو أنه "تم صناعتها (الفرقاطة) ضمن مشروع (ميلكم) أو السفينة الوطنية، وهي أول سفينة حربية فرقاطة بطراز كوروات". وحول المميزات الحربية للفرقاطة التركية، أوضح أنها تعد في العالم البحري شبح البحار بالمصطلح المعروف؛ حيث تتميّز بتصميم تقني خاص تم تطويره علي أيدي مهندسي البحرية التركية، كما يصعب التقاطها علي شاشات الرادارات البحرية إلا على بعد مسافات قريبة جدًا".