حذرت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة اليوم، الثلاثاء، كوريا الشمالية من إمكان مواجهتها تشديدا في العقوبات المفروضة عليها وعزلة أكبر إذا أجرت تجربة نووية خامسة، أو قامت بأي خطوة استفزازية أخرى. وصدر هذا التحذير بعد اجتماع ثلاثي لمسؤولين كبار، ويأتي بينما تتحدث تكهنات عن استعدادات في المرحلة الأخيرة لبيونج يانج، من أجل إجراء تجربة تحت الأرض في موقع يونجي ري. وستشكل تجربة نووية خامسة تحديا كبيرا من قبل بيونج يانج، نظرا للعقوبات الدولية القاسية، التي فرضت عليها بعد تجربتها الرابعة في السادس من يناير/ كانون الثاني. وقال مساعد وزير الخارجية الكوري الجنوبي، ليم سونج نام، «إذا قامت كوريا الشمالية بعمل استفزازي جديد، على الرغم من التحذيرات المتكررة من الأسرة الدولية، فستواجه عقوبات أقسى وعزلة أكبر». وكان ليم يتحدث للصحفيين بعد محادثات مع نظيريه الأمريكي والياباني توني بلينكن واكيتاكا سايكي. وكانت رئيسة كوريا الجنوبية، بارك جيون هيي، أكدت أمس الإثنين، وجود مؤشرات على أن كوريا الشمالية تستعد للقيام بتجربة نووية خامسة في انتهاك للعقوبات الدولية المشددة التي فرضت عليها. من جهتها، ذكرت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية الأحد، أن استئنافا للنشاطات سجل في الموقع الذي تستخدمه كوريا الشمالية لتجاربها النووية. من جهته، قال بلينكن، إن بيونج يانج، تشكل «أخطر تهديد» والحلفاء الثلاثة متفقون على تعزيز التعاون لمواجهته. وأضاف، أن الإجراءات التي فرضها مجلس الأمن مؤخرا بدأت بالكاد تؤثر، والأمر يحتاج إلى الوقت لتشعر بها كوريا الشمالية. وأكد، أنه «إذا قامت كوريا الشمالية بأعمال استفزازية إضافية، فإن القرارات التي اتخذتها الأممالمتحدة تنص على إجراءات إضافية مهمة، وهذا بالضبط ما ستفعله الأسرة الدولية».