أدلت «أمال.ن» 48 سنة، قاتلة عجوز كرداسة وحرق جثتة بعد رفض ابنه دفع مبلغ الفدية باعترافات تفصيلية بشأن الجريمة. وأقرت المتهمة أمام اللواء خالد شلبى مدير الادراة العامة للبحث الجنائى بالبجيزة، بإرتباطها بعلاقة غير شرعية بالمجني عليه منذ فترة وأنها على علم بثراء نجله، ما دفعها إلى الاتفاق مع باقي المتهمين لإستدراجه وخطفه وطلب فدية من نجله والتخلص منه عقب ذلك.
وأضافت المتهمة بإعترافاتها انها قدمت للعجوز كوب من العصير به عقاقير مخدرة فى أثناء تواجدة معها فى شقة اعتادا التقابل فيها معا، ما أفقده الوعي وقامت بكتم أنفاسه حتى فارق الحياة، ثم استدعت شريكيها للمكان وقاموا جميعا بنقل الجثة بواسطة سيارة أجرة سبق لهم سرقتها عقب تخديرهم لقائدها، وتخلصوا من الجثة وأضرموا النيران بها وتخلوا عن السيارة. واختتمت المتهمة أقوالها بأن أحد شريكيها أجرى اتصالاعلى هاتف نجل القتيل الذي حصلت عليه من هاتف أبيه في وقت سابق، وطلب منه الفدية لكن الأخير ماطل وأبلغ الشرطة التي ألقت القبض عليها ومساعديها. كان اللواء خالد شلبى، مدير الإدارة العامة للبحث الجنائى، بمديرية أمن الجيزة، تلقى إخطارا من الرائد محمد الصغير، رئيس مباحث قسم شرطة كرداسة، بالعثور على جثة عجوز محترقة، فأمر بتشكيل فريق بحث، توصلت التحريات إلى أن الجثة لشخص يدعى «س.ا» 70 سنة، مزارع، مقيم بالمعتمدية فى كرداسة، مبلغ بغيابه من قبل نجله وتلقيه إتصالا على هاتفه من مجهولين يطلبون 250 ألف جنيه فدية مقابل عودته. تم تشكيل فريق بحث قادة اللواء رضا العمدة مدير المباحث، وبتتبع رقم الهاتف الذى أتصل بنجل العجوز المختطف تم التوصل إلى أن المتهمين وهم كل من: آمال.ن 48 سنة، ربة منزل، محمد 38 سنة، سمكرى، وأحمد 50 سنة، سائق، وبمواجهتهم أعترف الثاني والثال بأن المتهمة الأولى أخبرتهم بثراء نجل القتيل وخططت للواقعة وطلبت منهما الإشتراك معها فى التنفيذ، مقابل اعطائهما جزء من مبلغ الفدية، تم تحرير محضر، وأخطرت النيابة العامة، التى صرحت بدفن الجثمان بعد عرضه على الطب الشرعى وتولت التحقيق.