بعد نجاحه فى المهمة الموكلة إليه فى أثناء رئاسته بعثة المنتخب الوطنى بزيمبابوى وموزمبيق على هامش مباراتى التصفيات الإفريقيه المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، تسبب حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة فى أزمة للمرة الثانية بعد تقدمه بطلب لجمال علام رئيس الاتحاد لتولى مهمة الإشراف على المنتخب فى المرحلة المقبلة، الأمر الذى أحدث انقسامًا بمجلس الإدارة بين مؤيد ومعارض لرغبة فريد. علام وسيف زاهر وإيهاب لهيطة أبدوا موافقة مبدئية على إسناد المهمة إلى نائب رئيس الجبلاية، بينما أصر أحمد مجاهد ومحمود الشامى عضوا المجلس على رفضهما تولى فريد تلك المهمة بسبب أن فريد سبق ووقف ضد رغبة محمود الشامى لتوليه نفس المهمة، وثانيًّا العلاقة الفاترة بين نائب رئيس الجبلاية والأمريكى بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب. من ناحية أخرى فوض جمال علام حمادة المصرى عضو المجلس بإقناع برادلى بضرورة ضم عصام الحضرى لحراسة مرمى المنتخب مرة أخرى بعد جلسه عقدت بين الحضرى وعلام وفريد لاحتواء الأزمة السابقة، واقترح حسن فريد بأن يتقدم الحضرى باعتذار رسمى لبرادلى للتراجع عن قراره بإبعاد الحارس عن قائمة المنتخب مع تأكيد أن الجبلاية يجب أن تساعد الحارس فى أن يختتم مسيرته مع المنتخب ببطولة كأس العالم فى حالة التأهل تقديرا لعطائه فى الملاعب. من جهة أخرى ظهرت بوادر أزمة بين مجلس إدارة الجبلاية ولجنة الأندية برئاسة حسن حمدى بسبب طلب اللجنة مناقشة مصير عودة المصرى البورسعيدى لمسابقة الدورى الممتاز الموسم الجديد، حيث علم أعضاء المجلس بالتحركات التى يجريها حسن حمدى بإقناع أعضاء اللجنة بالتصويت على عودة الفريق البورسعيدى من عدمه للدورى، وبالتالى رفض عودته بالإجماع خوفًا من تجدد المشكلات بين جماهير الأهلى والمصرى، وحجة اللجنة أنها هى من تتولى إدارة الموسم الجديد وصاحبة الكلمه العليا فى أزمة المصرى، إلا أن الجبلاية تعللت بحصول المصرى على حكم من المحكمة الرياضية الدولية بالعودة مجددا، وبالتالى الخوف من فرض عقوبات على اتحاد الكرة فى حالة عدم التزامه بقرار المحكمة.