علَق العالم المصري الدكتور فاروق الباز، على الجدل الدائر حول تسليم مصر جزيرتي "تيران" و"صنافير"، بأن المسألة تم حسمها بالوثائق والقوانين، وأن مصر كانت تحمي الجزيرتين ومن حق السعودية استردادهما. وأضاف "الباز" في تصريحات خاصة ل"التحرير"، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي للعلوم "بايوفيجن" بمكتبة الإسكندرية، أن المسألة أخذت أكبر من حجمها، وأنه لا يجب الجدل بتلك الطريقة خاصة أن الدولة المصرية شرحت الأمر للرأي العام، والبرلمان أيضًا يتابع الأمر، وكذلك العديد من خبراء القانون أمثال الدكتور مفيد شهاب قالوا كلمتهم في الأمر، وجميعها أسانيد تدل على ملكية السعودية للجزيرتين. كان قرار خروج جزيرتي تيران وصنافير عن سلطة السيادة المصرية قد أثار جدلًا واسعًا، وصفه البعض بالكارثي، بعد أن أعلن مجلس الوزراء المصري أمس بيانًا جاء فيه "أن جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للسعودية طبقًا للمرسوم الملكي والقرار الجمهوري، وأن التوقيع على اتفاق تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية إنجاز هام من شأنه أن يمكن الدولتين من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما بما توفره من ثروات وموارد تعود بالمنفعة الاقتصادية عليهما".