يلاقي برشلونة نظيره أتليتكو مدريد يوم الأربعاء المُقبل في إياب دور ال8، ببطولة دوري أبطال أوروبا «الشامبينزليج» على ملعب الفينيستي كالديرون، وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز النادي الكتالوني بهدفين مُقابل هدف وحيد. مواجهة الذهاب كانت صعبة للغاية، والتفكير عاد بمشجعي الفريق البرشلوني لمواجهة الفريقين في نفس البطولة نسخة عام 2014، والتي انتهى ذهابها بالتعادل الإيجابي (1-1) وهي نتيجة تصب لصالح «الروخي بلانكوس» خصوصًا وأنها على ملعب الكامب نو وبين جمهور المدينة الكتالونية. في لقاء الإياب انتهى بفوز أتليتكو مدريد بهدف مُقابل لا شئ، سيناريو كارثي لم يتوقعه أكثر المتفائلين من مشجعي الروخي بلانكوس. وفي بطولة الدوري الإسباني عام 2014، حسم لاعبي الروخي بلانكوس، بطولة الدوري الإسباني، في مباراة جمعت بين برشلونة وأتليتكو مدريد. سيناريو يتكرر: الآن في عام 2016، يشعر مشجعي النادي الكتالوني بالخوف من تكرار نفس سيناريو عام 2014 وهو تقديم أداء مُدهش في أولى البطولات، وفي النهاية لم يتوج بأي بطولة، برشلونة يحتل المركز الأول بالليجا الإسبانبة بفارق ثلاثة نقاط فقط عن أقرب منافسيه أتليتكو مدريد، وأي تفريط في نقطة وحيدة قد تهدي للروخي بلانكوس لقب الدوري في لحظاته الأخيرة مثل عام 2014. وفي بطولة الشامبيونزليج، أتليتكو مدريد يحتاج للفوز ليُطيح بمنافسه العنيد برشلونة خارج البطولة وكسر معنوياته إلى حدًا ما. حالة ال"MSN" تُسيطر حالة من سوء التوفيق للثلاثي ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار، الفريق يعتمد بشكل كبير على الثلاثي خصوصًا أنهم خط هجوم الفريق وإنهاء الهجامات بنسبة 90% تحت قيادة أحد من الثلاثي. حالة ميسي ليونيل ميسي، اللاعب المعُجزة والعقل المُفكر للفريق يعُاني من عدم التوفيق وعدم التركيز، يتسرع أحيانًا في إنهاء الهجمات والاحتفاظ بالكرة كثيرًا، وبالتالي يقدم الفريق بأكمله أداء غير مُقنع. ميسي في مباراة أتليتكو مدريد.. ميسي في مباراة ريال سوسيداد..