بناءً على الشكاوى التى تم إرسالها من قبل المعترضين على اللائحة الجديدة، ينتظر مجلس إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدى وجميع الأعضاء وتحديدا خالد الدرندلى وخالد مرتجى الرد من اللجنة الأوليمبية الدولية على اللائحة الجديدة التى أصدرتها وزارة الرياضة برئاسة العامرى فاروق من أجل الوصول إلى حل لتغيير تلك اللائحة التى يعترض عليها أغلبية الأندية، خصوصا أن الجميع يرى أن الحكومة ليست من حقها التدخل فى الشؤون الرياضية. وفى حالة عدم وصول الرد من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية والاتحاد الدولى (فيفا) قبل يوم 20 يونيو الحالى فلن يكون هناك أمل فى إعاقة اللائحة الخاصة بوزارة الرياضة وسيتم إجراء الانتخابات فى موعدها الطبيعى 2 أغسطس. فى الوقت نفسه عاد المرشحون إلى نشاطهم داخل جدران القلعة الحمراء سواء بمقر النادى بالجزيرة أو مدينة نصر للحديث مع أعضاء الجمعية العمومية والتفكير معهم فى الأمور التى يحتاجها النادى الأهلى بفرعيه والعمل على إيجاد الحلول لجميع المشكلات التى تواجه الأعضاء. يأتى ذلك فى الوقت الذى استقر فيه حسن حمدى ورفاقه على دعم إبراهيم المعلم للترشح على رأس القائمة التى سيدعمها رغم عدم خروج المعلم لتأكيده خوض الانتخابات المقبلة من عدمه. ويأتى محرم الراغب على مقعد نائب الرئيس، وهناك مفاضلة بين محمود باجنيد وطارق قنديل على منصب أمانة الصندوق وبالنسبة إلى الأعضاء فهناك أكثر من اسم تداول، وعلى سبيل المثال محمد الغزاوى ومحمد عبد الوهاب ومحمد سراج ومحمد شوقى. ومن المقرر أن يعقد حسن حمدى أكثر من جلسة للقائمة التى سيدعمها خلال الانتخابات المقبلة، إضافة إلى وجود لجنة الحكماء للاستقرار النهائى على أعضاء القائمة بشكل نهائى، خصوصا أن باب الترشح للانتخابات سيغلق يوم السبت المقبل. فى الوقت نفسه ما زال الثنائى خالد مرتجى وخالد الدرندلى يواصلان السير ضد اللائحة خلال وسائل الإعلام المختلفة من أجل تصعيد الأمر وإلغائها بداعى أن وزير الرياضة العامرى فاروق كان من ضمن المعترضين على تلك اللائحة فى أثناء وجوده داخل مجلس إدارة القلعة الحمراء.