وضعت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، شركتين إيرانيتين على القائمة السوداء لدعمهما برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وفرضت أيضًا عقوبات على رجلي أعمال بريطانيين قالت إنهما ساعدا شركة طيران يستخدمها الحرس الثوري الإيراني. وضمت القائمة الأمريكية شركتي شهيد نوري للصناعات، وشهيد موحد للصناعات، مما يعني حرمانهما من التمويل الدولي. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الشركتين تعملان لصالح مجموعة شهيد حمت الصناعية التي تتهمها واشنطن بالمسؤولية عن برنامج الصواريخ الإيرانية. واختبرت إيران عدة صواريخ باليستية في وقت سابق من مارس الجاري. وقالت الولاياتالمتحدة ودول غربية إن التجارب تمثل انتهاكًا لقرار سابق للأمم المتحدة. وفرضت واشنطن عقوبات على 11 شركة وفردًا لدعمهم برنامج الصواريخ الإيراني، بعد سلسلة من التجارب العام الماضي. وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب، آدم شوبين، في بيان الوزارة: "سنستمر في استخدام كل وسائلنا ضد برنامج إيران للصواريخ الباليستية ودعمها للإرهاب بما في ذلك العقوبات". كما وضعت الخزانة الأمريكية رجلي أعمال بريطانيين، هما جيفري جون جيمز أشفيلد وجون إدوارد ميدوز، لإدارتهما مشروعات قدمت دعمًا لشركة الطيران الإيرانية ماهان اير. وتتهم الولاياتالمتحدة الشركة بنقل جنود ومعدات وأسلحة لدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية.