عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بمقر رئاسة الجمهورية، اجتماعًا ضم الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالإضافة إلى عددٍ من كبار قادة القوات المسلحة والشرطة. وقال السفير علاء يوسف الناطق باسم رئاسة الجمهورية، في بيانٍ له، إنَّ الاجتماع تضمَّن استعراضًا لتطورات الأوضاع الأمنية، لا سيَّما في محافظة شمال سيناء، عقب حادث الهجوم على كمين الصفا بمدينة العريش الذي أسفر عن استشهاد 15 شرطيًّا وإصابة آخرين، وكذلك التدابير والخطط الأمنية التي تنفِّذها القوات المسلحة والشرطة لمحاصرة البؤر الإرهابية هناك ومطاردة وضبط العناصر الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد. وأضاف "المتحدث" أنَّ الرئيس وجَّه خلال الاجتماع بمواصلة التنسيق الكامل في العمل الميداني بين القوات المسلحة والشرطة، مؤكِّدًا ضرورة التحلي بأعلى درجات اليقظة تحسبًا لمحاولات قوى الشر النيل من أمن وسلامة المواطنين وعناصر القوات الأمنية، موجِّهًا بمواصلة خطط استهداف ومحاصرة البؤر الإرهابية والإجرامية. وشدَّد الرئيس على ضرورة إيلاء أولوية للحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم، وأهمية التصدي بمنتهى الحزم والقوة لأي محاولات اعتداء على المنشآت العسكرية والشرطية والحكومية والخاصة بما يضمن الحفاظ على مقدرات الدولة وأمنها. وذكر السفير علاء يوسف أنَّ الرئيس عبَّر عن خالص تقديره للتضحيات الكبيرة التي يبذلها رجال القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الأعمال الإرهابية والإجرامية، موجِّهًا التحية والتقدير لذكرى شهداء مصر الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل سلامة الوطن، مؤكِّدًا أنَّ الدولة لن تنسى أسرهم وستشملهم بالرعاية الكاملة، وأنَّ الدولة ستقف إلى جانب مصابي العمليات الإرهابية من رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، موضِّحًا أنَّ هذه العمليات لن تزيد المصريين إلا إصرارًا على مواصلة الحرب ضد الإرهاب والتطرف، إلى جانب الاستمرار في مسيرة بناء مصر المستقبل.