ذكرت وسائل إعلامية بلجيكية، مساء الجمعة، أن العملية الأمنية التي بدأتها الشرطة الفدرالية بحي مولنبيك، والتي أثمرت عن اعتقال صلاح عبد السلام، لا تزال مستمرة. وذكرت صحيفة "ده ستاندرد" على موقعها الإلكتروني، أن صوت الأعيرة النارية ما زال يتردد في عدد من شوارع مولنبيك، فيما تقوم الشرطة الآن بتمشيط العديد من البيوت باستخدام الكلاب البوليسية، مع استخدام عدة طائرات دون طيار في شوارع الحي، بحثًا عن مشتبه بهم آخرين. وأوضحت الصحيفة أن الشرطة اعتقلت اثنين بعد سقوط صلاح عبد السلام، الذي أصيب في ساقه اليمنى، ولم تكشف الصحيفة بعد عن هويتهما، فيما رجحت صحيفة "ده مورخن"، أن يكون أحد هؤلاء هو محمد أبريني، الذي تبحث عنه الشرطة منذ هجمات باريس في نوفمبر الماضي. وفي نشرتها الإخبارية للساعة السادسة، أفردت قناة "في تي إم" الفلمنكية، تغطية مستفيضة لعملية إلقاء القبض على المطلوب الأول أوروبيًا صلاح عبد السلام حيًا، بعد نجاحه في الهروب لمدة 4 أشهر، وقالت القناة أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يجتمع حاليًا مع رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل بمكتبه في بروكسل، استعدادًا لمؤتمر صحفي مشترك، لتوضيح ملابسات العملية الأمنية التي أسفرت عن اعتقال عبد السلام. كما نشرت العديد من الوسائل الإعلامية عددًا من الصور التي التقطت العملية الأمنية في مولنبيك، وبعضها يوضح اللحظات الأولى لاعتقال عبد السلام حيًا بأحد الشوارع.