قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لشئون العلاقات العامة والإعلام، إن التعذيب في السجون لا وجود له، مشددًا على مثل تلك الأقاويل هي مجرد إدعاءات تطلق من وقت لآخر، موضحًا أن القانون ينص على أن التعذيب جريمة لا تسقط بالتقادم، ولفت إلى أنه ليس صحيحًا أن السجون ترتب لزيارات منظمات حقوق الإنسان. نوه بزيارة الصحفيين للسجون، اليوم الثلاثاء، لافتًا إلى أنه سيتم تنظيم زيارات بصفة دورية؛ لمتابعة أحوال السجن من وقت لآخر، وأشار إلى أن السجن الواحد قوامه أكثر من 3 آلاف سجين، ولإعداد الزيارة فإنه بحاجة إلى أكثر من 3 أشهر لتجهيزه، وهو ما لا يحدث، متابعًا: «ما هو لو فيه إعداد للسجن هيبان وهيتكشف». أضاف عبد الكريم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي، ببرنامج «مانشيت»، عبر فضائية «أون تي في»، أن هناك لائحة جزاءات للمساجين الذين يرتكبون أعمال شغب، منها الترحيل لسجن أبعد عن المسكن، مشيرًا إلى أن الجزاءات الإدارية التي توقع على المسجونين تحقق الردع العام أكثر من التعذيب، وبيّن أنه يتم الرد على المجلس القومي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالإدعاء بوجود تعذيب. شدّد على أن الوزارة تعمل على توفير كافة أوجه الرعاية المختلفة لنزلاء السجون، لافتًا إلى أن إدارة السجن لا علاقة لها بقضايا النزلاء، موضحًا أنه يتم تدريب النزلاء على حرف معينة وتشتري الوزارة منتجاتهم.