قال الدكتور أحمد الغندور، مدير مستشفى الفيوم العام، إنه تم خروج 5 مصابين من الذين أصيبوا فى حادث تبادل إطلاق النار بين قوات الشرطة وخارجين على القانون أمام مقابر الجيزة بطريق القاهرة - الفيوم الصحراوي، مساء أمس السبت. وأضاف الغندور في تصريحات خاصة ل«التحرير» أن هناك 5 حالات أخرى محتجزة داخل المستشفى، بينهم حالتان خطيرتان تحتاجان إلى عمليات جراحية، مخ وأعصاب، نظرًا لإصابتهما بطلقات نارية في الرأس. وروى شهود عيان من المصابين، أنه تصادف مرورهم أثناء وقوع تبادل لإطلاق النيران بين قوات الأمن مع تجار المخدرات، حيث قال رمضان سيد، 30 عامًا، إنه كان قادما من الجيزة، مستقلا سيارته النقل وبصحبته شخص آخر يدعى عبد الله رمضان، 40 عامًا، وفوجئا بإطلاق أعيرة نارية تجاههما من ناحية المنطقة الجبلية بمقابر الجيزة، أصيب خلالها بطلقة في الكتف اليمنى، كما أصيب زميله الذي كان بصحبته بطلقة في الرأس ولقي مصرعه في الحال. وأشار الشاهد إلى أنه تمكن من مواصلة السير بسيارته حتى مقر نقطة الإسعاف القريبة من كمين كوم أوشيم الأمني، وتم نقله والجثة إلى مستشفى طامية المركزي. وأضاف أحمد عاشور قاسم،17 عامًا، أنه كان يستقل سيارة ربع نقل قادمة من مدينة السادس من أكتوبر متجهة إلى الفيوم وعقب مرورها من أمام مقابر الجيزة فوجئوا بوابل من الأعيرة النارية قادمة من ناحية المقابر أصابته إحداها في القدم اليسرى، و2 آخرين من زملائه اللذين كانا بصحبته، مؤكدًا أنه فقد الوعي عقب إصابته وعندما فتح عينيه فوجئ بوجوده داخل مستشفى الفيوم العام.
ترجع تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء ناصر العبد، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من الدكتور سامح محمد، مدير إسعاف الفيوم، يفيد نقل جثة عبد الله رمضان، 30 عامًا لمستشفى طامية المركزي، و10 مصابين بطلقات نارية لمستشفي الفيوم العام، إثر تبادل إطلاق نار بين حملة مكبرة من الشرطة وتجار المخدرات بطريق (الفيوم/ القاهرة)، تسبب في تعطيل الحركة بالطريق. تبين من الفحص أن المصابين هم كل من: «أحمد عاشور قاسم، 17 عامًا، سيد محمود أحمد، 25 عامًا، أحمد محمد عبد التواب، 16 عامًا، وجميعهم من قرية الاخصاص بسنورس، ومحمد عزت قرني، 25 عامًا، من مدينة سنورس، ورمضان سيد، 30 عامًا، إسلام محمد كمال، 16 عامًا، أحمد سيد أحمد، 29 عامًا، وأحمد عيد عبد الباقي، 38 عامًا، وعبد الحميد أنور محمد، 15 عامًا».