دشن طلاب كلية الفنون الجميلة بالزمالك حملة عبر موقع فيسبوك تحت عنوان «متحرش فنون جميلة»، للمطالبة بالتحقيق مع أستاذ بالكلية وصفه الطلاب والطالبات ب «متحرش قسم الجرافيك بالكلية»، بعد أن اتهموه بالتحرش بالطالبات، على حد قولهم. وقال أحد مدشنو الحملة من الطلاب إن القضية تعود إلى عام 2008، عندما بدأ الأستاذ الجامعي الخروج في حديثه عن سياق المحاضرة، والحديث عن نفسه، ولاحظ الطلاب وقتها كثرة استخدامه للإيحاءات الجنسية وألفاظ خادشة للحياء العام أثناء المحاضرة». وأضاف أن الطلاب تسبق وتقدموا بمذكرة يشكون فيها هذا الأستاذ، لكن اتضح من التحقيق في هذه الشكوى «أن أسلوبه أثناء إلقاء المحاضرات كان مستفزاً للطلاب؛ ولذلك تقرر أن يشاركه في إلقاء المحاضرات أستاذ آخر». وبحسب الطالب فإن الأستاذ الجامعي بدأ في استغلال سلطته على الطالبات، خاصة الجميلات منهن، وأخذ في التحرش بهن لفظياً من خلال إرسال رسائل إليهن عبر الهاتف المحمول أو على صفحاتهن على فيسبوك، وتهديدهن بالرسوب في الامتحانات إذا أخبرن أي شخص برسائله. الجدير بالذكر أن كان طلاب الفرقة الثالثة بكلية الفنون الجميلة نظموا اعتصاما في عام 2013 داخل حرم الكلية، طالبوا فيه بالتحقيق مع مَنْ أطلقوا عليه "متحرش الفنون الجميلة"، فأصدرت إدارة الكلية قراراً بوقفه عن تدريس مادة الجرافيك لطلاب هذه الفرقة لمدة عام، ثم عاد إلى تدريس المادة مرة أخرى للفرقة ذاتها.