المتهم يرفع لافتة بالمحكمة: «محمد الأمين وخيري رمضان مبيتحاكموش معايا ليه ميصحش كدا تحيا مصر» رفع تيمور السبكي، مؤسس صفحة «يوميات زوج مطحون»، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لافتة خلال خروجه من محكمة جنح أكتوبر أول، بعد نظر ثاني جلسات محاكمته بقضية إهانة نساء مصر، اليوم السبت. وكتب السبكي على اللافتة، «محمد الأمين وخيري رمضان مبيتحاكموش معايا ليه ميصحش كدا تحيا مصر». عقدت ثاني جلسات محاكمة المتهم، اليوم، داخل غرفة المتداولة، وأكد المدعون بالحق المدني ضد السبكي إدخال كلاّ من: الإعلامى خيري رمضان، مقدم برنامج «ممكن»، على قناة «سي بي سي»، الذي استضاف «تيمور»، وكذا مالك القناة المهندس محمد الأمين، كمتهمين في القضية. بينما دفع محامي تيمور بانتفاء القصد الجنائي موكله، وعدم تعمده إهانة نساء مصر، وأكد أن حديث تيمور كان في سياق رسائل الصفحة التي يديرها على الفيسبوك. كما أكد شادي عبد اللطيف، على تناقض ما ورد بتحقيقات النيابة العامة،مع البلاغات، التي اتهمت خيري رمضان بالمسؤلية عن الحديث محل الاتهام، لكن التحقيقات اغفلت ذلك. وسمحت المحكمة للمتهم بالحديث خلال الجلسة، وقال إنه تلقى اتصالا هاتفيا من صحفي بجريدة «التيليجراف» البريطانية، يخبره أنه يشبه في سخريته الإعلامي باسم يوسف، والباحث الإسلامي إسلام بحيري، والكاتبة فاطمة ناعوت، وأنهم جميعًا ضحايا لنظام الحكم الحالي في مصر، والذي ينتهج نهج تكميم الأفواه، وهو – أي «تيمور» - وآخرين ضحايا هذا التكميم، وعرض عليه المساعدة، على حد قوله. وأضاف المتهم، أنه رفض ذلك، وقال إنه لا يريد التصعيد، ويهدف إلى تهدئة الرأي العام المصري، خاصة أنه لم يخطئ في شئ، وأن قضيته سيتغلها البعض لتشوية صورة البعض لتشوية صورة مصر في الخارج، وشدد على أنّه لم يرض بأن يكون بمثابة «خنجر» مسموم في ظهر الوطن، حد قوله أمام المحكمة. نسبت التحقيقات إلى المتهم، نشر بسوء قصد أخبارًا وبيانات كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة للبلاد، وذلك بأن صرح أبان ظهوره ببرنامج «ممكن» المذاع على قناة «سى بى سى» الفضائية المتاح للعامة مشاهداته داخل وخارج البلاد، بعبارات تنطوى على قذف وتجريح فى سمعة وشرف واعتبار المحصنات من مواطنين مصر من النساء ونعت نسبة كبيرة منهن «بالمستعدات للانحراف»، مع علم أزواجهن بذلك، متعللاً بدراسة استقاها من خلال مراسلات أجراها مع عدد من النساء عبر صفتحه الإليكترونية على أحد مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، ما ترتب عليه إثارة مشاعر جموع المواطنين المصريين المتابعين للحلقة أنفسهم، وممن نما إلى علمهم بها وتكدير السلم والأمن العام، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، على النحو المبين بالتحقيقات.