وقعت أزمة جديدة بين أفراد الشرطة والأطباء بالمستشفى الأميري، التابعة لجامعة الإسكندرية، وكشفت مصادر عن تعدي فرد شرطة على طاقم الأطباء والتمريض بالمستشفى، مساء اليوم الثلاثاء. وقالت المصادر إن فرد الشرطة كان يصطحب والدته إلى المستشفى وطلب دخولها وإسعافها سريعًا والمستشفى كانت تشهد حالة ارتباك بسبب دخول 46 طفلًا من المصابين في حادث تسريب الكلور، فاعتدى على الأطباء بالضرب. من جانبه، قال الدكتور إبراهيم مخلص، عميد كلية الطب، إن ما حدث سلوكًا فرديًا قام به مواطن– أي كانت وظيفته– وإدارة المستشفى اتخذت الإجراءات القانونية سريعًا. وأضاف مخلص ل "التحرير" أن شخص كان برفقة والدته وصدر منه سلوك فردي وتعدي فردي وتم احتواء الأزمة بالتنسيق مع قيادات مديرية أمن الإسكندرية التي رحبت باتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يخطئ. وأشار إلى أن المستشفى قامت بمجهود كبير لإسعاف طلاب مجمع مدارس سموحة نتيجة تسرب غاز الكلور، واستقبلت 43 طالبًا تم علاجهم، وشهدت المستشفى زحامًا غير مسبوق من الأهالي وقامت مديرية الأمن بمعاونة الأطباء وحمايتهم أثناء إسعاف الطلاب. ورفض مخلص إعطاء الأزمة أبعاد أخرى تزيد من حالة التوتر الأخير بين جهاز الشرطة والأطباء، معتبرًا أنها حالة فردية وسلوك فردي وتم التعامل معه بحسب القانون وسط ترحيب قياداته.