عرف نادي روما طريقه إلى الانتصارات من جديد منذ تولى لوسيانو سباليتي المهمة الفنية للفريق خلفًا رودي جارسيا، حيث شهد الفريق تحسنا كبيرا على مستوى الأداء والنتائج، ومع ذلك لم يشعر جميع مشجعي ذئاب العاصمة بالسعادة بسبب الخلافات الناشبة بين المدرب الجديد وبين أيقونتهم فرانشيسكو توتي. ومن جانبها رصدت صحيفة «لا جازيتا ديلي سبروت» الإيطالية أسباب الخلاف بين سباليتي وتوتي في النقاط الأتية كالتالي: 1- يناير 2016: فور وصول سباليتي إلى روما، قرر على الفور وضع قوانين جديدة من ضمنها عدم اصطحاب توتي في المؤتمرات الصحفية، مشيرًا إلى أنه المدرب في روما وليس توتي، وأكد سبالتي على أنه لن يصطحب معه لاعبين بناء على ماضيهم، فالفوز بالمباريات يتطلب نكران الذات والعمل الشاق، فلا توجد أي مساحة للعواطف، ومنذ ذلك الحين ويجلس توتي على مقاعد البدلاء. 2- 20 فبراير 2016 عبر توتي عن استياءه الشديد في مؤتمر صحفي من القوانين الجديدة التي وضعها سباليتي مطالبا بأن يحظى بمزيد من الاحترام، مشيرا إلى أن العلاقة بينه وبين المدرب لا تتخطى صباح الخير ومساء الخير، مؤكدًا على أنه كان يأمل أن ينتقده المدرب في وجهه وليس من خلال الصحف، وحينها غاب توتي عن قائمة الفريق التي واجهت باليرمو في الدوري الإيطالي، ومع ذلك قرر حضور المباراة من المدرجات. 3- 21 فبراير 2016: بعدما تأكد سباليتي من عدم تواجد في قائمة الفريق التي انتصرت على باليرمو بخمسة أهداف نظيفة، خرج للصحفيين ليؤكد أنه ينبغي على توتي احترام القوانين، مشيرا إلى عدم وجود شجار بينهما، ولكنه سأله هل ترغب في أن تكون مثل ريان جيجز أو بافيل نيدفيد؟ هل ترغب في اللعب مجددا؟. وفي ذلك التوقيت لم يبدأ توتي أي مباراة مع روما منذ شهر سبتمبر الماضي ونزل إلى أرض الملعب في ثلاث مناسبات فقط. 4- 22 فبراير 2016 خرج رئيس النادي جيمس بالوتا لتهدئة قائد الفريق مؤكدًا على اندهاشه من تصرفات سبالتي ولكن أشار في الوقت ذاته أن المدرب يحظى بكامل الدعم من النادي بسبب نجاحه في تغيير العديد من الأمور منذ وصوله إلى روما، ولا تزال هناك مساحة كبيرة للتحسن.