قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، اليوم الثلاثاء، إن هناك كثير من علامات الاستفهام حول أداء مجلس النواب المصري، مضيفًا: «يعني إيه يكون في اعتداء على صحفيين داخل المجلس، وإيه حكاية الزعيق اللي موجودة دي، وملاحظ كمان إن كله عمّال يبوس رأس غيره، هو إنتوا كمان شوية هتيجوا تبوسوا دماغ ال90 مليون مواطن ولا إيه؟». وأضاف شردي، خلال تقديمه برنامج «يوم بيوم»، عبر فضائية «النهار اليوم»، «أريد أن أقف أمام قضية مصر كلها متابعها، وهى أزمة المستشار مرتضى منصور، والزميل العزيز عمرو أديب، وبرنامج (القاهرة اليوم)، سيبنا موضوع أمناء الشرطة والتعديل الوزاري وهموم المصريين وبنتكلم عن الموضوع ده وبس». واسترسل: «أتابع عمرو أديب جيدًا، وهو ليس فقط زميل، ولكنه أستاذي أيضًا، في حين أني أعرف مرتضى منصور جيدًا، وبقوله كفاية كده بقى، وأنصحه وبقوله (مش معقول كده يا سيادة النائب يا رجل القانون، بالأمانة المسألة زادت أوي، ألفاظك اللي بتستخدمها مش عاجبه المجتمع المصري، ولا يجب أن يستخدمها مستشار في مقامك، ماينفعش». واستكمل موجهًا حديثه ل«مرتضى»: «أنا أعلم إنك راجل طيب جدًا، لكن بتقوم بكثير من الأفعال الغريبة جدًا، وحينما تكون منفعلًا فأنت تخطأ، تخطأ في حق الناس والمجتمع، هو أنت ليه كل أما تكلم حد تجيب سيرة أمه؟ هى أمه أو زوجته مالهم بالموضوع؟ أمهاتنا وزوجاتنا كلهن محترمات يا سيادة المستشار، لا يصح إطلاقًا أن تحدث مثل هذه الأفعال». واستطرد: «أعلم أن حديثي هذا هيخليك تطلع تنتقدني، لكن أنا بقولك إن شردي ملوش في كده ولا كده، ولا هتقدر تقول أمه ولا أبوه، ولا هتقدر تقول محمد شردي نفسه، وأنت تعلم شردي كويس يا سيادة المستشار، ولو سمحت بقى كفاية كده عليك». وأردف: «عمرو أديب وصل لمرحلة إنه مبقاش قادر يسكت، إذ أننا نعيش في زمن أذّل فيه الحرص أعناق الرجال، لكن في رجالة محدش يقدّر يذّلها، هو إحنا هنلاقيه من نوابنا المحترمين ولا من الإخوان، وبالمناسبة يا سيادة المستشار، أنا كمان كنت بنط من على السور، لأني كنت وقتها بشتغل في (القاهرة اليوم) مع أديب، بس أنا مكنتش مستخبي في بيتنا تحت السرير».