أدان أفراد شرطة البحيرة ومجلس إدارة النادي الفرعي لأفراد الشرطة والعاملين المدنيين بالبحيرة للتصرف غير المسئول الذي وقع من رقيب شرطة الدرب الأحمر واستخدامه السلاح الميري في مشاجرة خارج نطاق العمل ما تسبب في وفاة مواطن، وما تلا ذلك من تداعيات مؤسفة. وأعلنوا رفضهم لأي تجاوزات أو خروج على النص من جانب أي فرد شرطة لأن تلك التجاوزات تسيء إلى جموع أفراد الشرطة وتساعد في تشويه صورتهم وتمنح الفرصة لمن يرغب في الوقيعة بين الشعب والشرطة وهو ما لن نسمح به. وقال سعيد أبو بكر، أمين شرطة: "إننا نعي ما يشعر به أغلب زملائنا من إحباط واستياء من تلك التجاوزات التي تصدر عن قلة ﻻ تعرف معنى واجبها أو الرسالة التي تؤديها ولذا فإننا لن نصمت أو نضع رءوسنا في الرمال وسنعمل بكل جهد للقضاء على تلك التجاوزات وبتر أي عنصر قد يسيء للمنظومة الشرطية". ودعا أبو بكر زملاءه أفراد الشرطة باﻻلتزام بأعلى درجات ضبط النفس واستيعاب طبيعة الظروف الراهنة، وعدم السماح بأن تكون هناك فجوة مع أبناء الشعب بسبب تصرفات غير مسئولة من البعض.