حاصر أهالي الدرب الأحمر، ظهر اليوم الجمعة، مديرية أمن القاهرة، وسط تعزيزات أمنية مكثفة، تنديدًا بمقتل السائق محمد عادل إسماعيل، على يد رقيب شرطة يدعى "مصطفى م ع" أمس الخميس. وهتف الأهالي عدة شعارات منها "الداخلية بلطجية"، و"يا نجيب حقهم يا نموت زيهم". وحاول بعض أقارب المجني عليه، الاعتداء على رئيس مباحث، إلا أن قوات الأمن التزمت ضبط النفس. وشيِّع المئات، جثمان السائق، من مسجد السيدة نفيسة عقب صلاة الجمعة. وشارك المئات في تشييع الجثمان وردَّدوا هتافات مطالبة بالقصاص للقتيل ومحاكمة أمين الشرطة المتورط في قتله. وأصدرت مديرية أمن القاهرة، مساء الخميس، بيانًا، عقب مقتل السائق، وقال البيان: "أثناء قيام أمين شرطة من قوة النقل والمواصلات بصحبة أحد معارفه بشراء بضائع من المنطقة بمحيط المديرية، وخلال تحميل البضائع بسيارة يقودها محمد عادل إسماعيل، حدثت مشادة كلامية بينهم، قام على أثرها أمين الشرطة، بإخراج سلاحه لفض الاشتباك، إلا أنَّ طلقة خرجت منه نتج عنها مقتل السائق".