استعرضت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، اليوم الأحد خلال المؤتمر الصحفي بمقر الوزارة، الملامح الرئيسية لمشروع قانون الهجرة ودور الوزارة وإستراتيجية عملها خلال الفترة المقبلة، بعد أن أكدت الوزيرة، أنها تسعى إلى إجراء حوار مجتمعي حقيقى حول القانون . وقالت مكرم إنها ستقوم غدا بزيارة سريعة إلى مطار سوهاج للوقوف على احتياجات الجاليات المصرية بالخارج للتجهيزات التي تلزم لمطار سوهاج للمساعدة في استقبال جثامين المصرين المتوفين بالخارج حيث ستلتقى مع محافظ سوهاج خلال هذه الزيارة القصيرة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما أنه ستقوم خلال يوم 13 فبراير الجاري بزيارة إلى نيويورك وواشنطن حيث ستلتقي مع الجاليات المصرية هناك وتبحث معهم القضايا ذات الصلة، لافتة النظر إلى أنه سيرافقها خلال الزيارة ممثلين عن وزارتي الاستثمار والإسكان لبحث القضايا المتعلقة بجذب استثمار لمصريين بالخارج إلى الوطن الأم . ونفت الوزيرة ما تردد بشأن مطالبتها جهاز الأمن الوطني بالرقابة أو جمع معلومات عن الجالية المصرية والمصريين بالخارج. كما نفت ما تررد من زيارة الرسوم المفروضة من جمارك على السيارات التي يريد المصريين بالخارج إدخالها البلاد لأن هذا الموضوع تحكمة نصوص القوانين المنظمة لذلك . وقالت وزير الهجرة والمصريين بالخارج، إن الوزارة تواجه قضايا تُركت لأعوام كثيرة، وحان الوقت للاهتمام بها وحلها، لافتة إلى أن المطالب الأكثر أهمية للمصريين بالخارج خاصة بالدول العربية هي التأمينات والمعاشات وقانون الهجرة. وأضافت مكرم أن المهاجرين غير الشرعيين تتعامل معه الدولة بالتساوي مع المهاجر الشرعي بمجرد وصوله إلى الخارج، مطالبة جميع المهاجرين غير الشرعيين بتقنين أوضاعهم لتكون الدولة على أرض صلبة خلال المطالبة بحقوقهم. وأشارت نبيلة مكرم إلى أن "القنصليات والسفارات المصرية هي بيت الوطن في الخارج، مضيفة “محدش يخاف من اللجوء لهذه القنصليات والسفارات لأنها موجودة من أجل المهاجر غير الشرعي أولا".