احتل السويديون المرتبة الثانية من حيث الرفاهية والتمتع بأفضل حياة في العالم بعد الشعب الاسترالي. وأفاد مسح نشرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية فيما يتعلق ب «فهرس الحياة الافضل»، بأن السويد تفوقت بذلك على أقرانها في الدول الاسكندنافية فيما يتعلق بمعيار السعادة ومعدل الثراء ، فيما جاءت كندا في المرتبة الثالثة من القائمة. وجاءت النرويج وسويسرا في المرتبتين الرابعة والخامسة ، وحلت الولاياتالمتحدة سادسا في مقياس الرفاهية والسعادة بين المواطنين ، فيما أتت كل من الدنمارك وهولندا وأيسلندا والمملكة المتحدة في المراكز المتبقية من قائمة المراكز العشرة الاولى من حيث ارتفاع مستويات المعيشة . وأشارت نتائج المسح التي نشرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قبل يومين بأن السويد أظهرت آداء استثنانيا في مجمل معيار الرفاه ، لتحتل مكانة متميزة بين الدول الكبرى في عدد كبير من الموضوعات التي وردت في فهرس الحياة الافضل . واحتلت الدول الاوروبية ، المقدمة في قائمة الفهرس الذي يبحث في حياة المواطنين في 34 دولة والشركاء التجاريين الاساسيين وهي البرازيل وروسيا والصين والهند وإندونيسيا وجنوب إفريقيا. وبلغ متوسط دخل الاسرة في السويد وفقا للاستطلاع ، 26 ألفا و242 دولارا أمريكيا سنويا ، بزيادة أكثر من ألفي دولار عن معدل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وأفادت نتائج التقرير بأن هناك فجوة ملحوظة بين المواطنين الاغنى والافقر في السويد ، حيث يكسب نسبة 20 % من المواطنين في أعلى الهرم الاجتماعي، أكثر أربع مرات من 20% من المواطنين في أسفل السلم الاجتماعي . ويشعر أكثر من تسعة من بين كل عشرة سويديين بالسعادة إزاء وضعهم المعيشي ، وهم ينفقون نحو 22 % من دخلهم على الايجارات ، ودفع أقساط الرهن العقاري الذي يتماشى مع المعدل المتوسط للمنظمة. ويستند فهرس الحياة الافضل على المستويات المعيشية التي يحققها مواطنو دول المنظمة، وأوجه الحياة المختلفة التي تلعب دورا مهما في رفاهة وسعادة الانسان ، بما فيها نوعية الماء و الهواء.