مازال الفنان نادر أنور الشهير ب«أبو الليف» في غرفة العناية المركزة داخل مستشفى صدر كوم الشقافة بالإسكندرية، ويمر بحالة صحية حرجة منذ عدة أيام. وقال عماد أنور شقيق «أبو الليف» في تصريحات خاصة ل«التحرير» إن الطبيب الاستشاري الذي أرسلته نقابة الموسيقيين أمس للمستشفى طمئنه على حالته، مشيرًا إلى أن هناك تحسن لكنه بطئ للغاية، إذ يعاني من التهاب رئوي حاد بعد إصابته بنزلة شعبية شديدة أثرت على التنفس والرئة، حتى اضطروا لوضعه تحت جهاز التنفس الصناعي. وشدد أنور على أن الزيارة ممنوعة على "أبو الليف"، وأن الطبيب قد أبلغهم بأنه إذا ما تحسنت حالته خلال هذين اليومين، قد يمكنه نقله إلى إحدى المسشتفيات بالقاهرة، ولكن بعد التأكد من أن المضادات الحيوية التي تناولها مساء أمس جاءت بنتيجة إيجابية، وذلك من خلال سيارة إسعاف مجهزة. وأضاف: أبو الليف في غيبوبة منذ أسبوع كامل، إذ تم نقله للمستشفى الخميس الماضي، وأغضبتني شائعة وفاته التي انتشرت مساء أمس، كما أنه ليس صحيحًا أن تدهور حالته الصحية كان بسبب تدخينه، إنما فقط نزلة البرد التي أصابته وراء كل ما تعرض له، حيث كان يحضر لمسرحيته "حوش بديعة"، ويتواجد بسببها في المسرح لوقت متأخر، في ظل درجة الحرارة المعتدلة داخله، ثم يخرج ليصطدم ببرودة الطقس، إلى جانب أنه لا يحب ارتداء كثير من الملابس، لذا فإنه سرعان ما أصيب بالبرد. ولفت إلى أن فنانين كثّر اهتموا بزيارة "أبو الليف" منهم نقيب الموسيقيين هاني شاكر، ونقيب الممثلين أشرف زكي، إلى جانب الشاعر والمؤلف أيمن بهجت قمر، مشيرًا إلى أنه رغم انشغاله بكتابة الجزء السادس من "ليالي الحلمية"، إلا إنه يتابع معه حالة أبو الليف باستمرار. وأشار إلى أن أبو الليف كان انتهى من تسجيل بعض أغنيات ألبومه الجديد "كينج كونج 2"، والذي كان ينوي طرحه خلال الفترة القادمة، لكن مرضه أعاق ذلك، واختتم حديثه قائلًا: «شقيقي يحتاج لدعواتكم».