تحتفل اليوم، 4 فبراير، إدارة موقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيسبوك" بحلول الذكرى الثانية عشرة لتأسيسه، حيث قام مارك زوكربيرج وصديقاه داستين موسكوفيتز وكريس هيوز في مثل هذا اليوم من عام 2004 بتأسيس موقع "فيسبوك". كانت عضوية الموقع في البداية مقتصرة على طلاب جامعة "هارفارد" التي كان يدرس بها المؤسسون الثلاث، ثم اتسعت دائرة مستخدمي الموقع تدريجيًّا حتى تجاوز عدد مستخدميه مؤخرًا المليار ونصف المليار مستخدمًا من جميع أنحاء العالم. واحتفالًا بما أطلق عليه "يوم الصداقة"، قدّم القائمون على "فيسبوك" لبعض المستخدمين فيديو يضم مجموعة من الصور لأهم اللحظات التي تجمعهم بأصدقائهم، وبعض التعليقات على تلك الصور، وكذلك تهنئات الأصدقاء في عيد ميلاد المستخدم، وفضلًا عن هذا الفيديو فقد صممت إدارة الموقع بطاقة تهنئة بيوم الصداقة تظهر في بداية الصفحة الرئيسية للمنشورات.
فيديو الاحتفال بيوم الصداقة لم يظهر لجميع المستخدمين، إذ وجد بعض المستخدمين رسالة تفيد بأنه ليس لديهم المحتوى الكافي من الصور لتصميم الفيديو الذي شاهدوه لدى بعض أصدقائهم، ولم يمنع ذلك ظهور رسالة التهنئة لهؤلاء المستخدمين، كما أطلقت إدارة الموقع بممناسبة هذه الذكرى باقتين جديدتين من الملصقات أو ال Stickers. وكان مارك زوكربيرج دعا في وقت سابق للاحتفال بما أسماه "يوم الصداقة"، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى ال12 لتأسيس "فيسبوك"، حيث كتب عبر حسابه الشخصي في منتصف الشهر الماضي " أتمنى أن تشاركونى فى 4 فبراير الاحتفال بيوم الصديق، للاحتفال بالصداقات التى أحدثت تغييرًا فى حياتك، إذا كان لديك قصة عن الصداقة سأكون سعيدًا بسماعها، يرجى مشاركتى بها فى التعليقات أدناه وسأقرأ العديد منها قدر المستطاع".
وصرح زوكربيرج، الإثنين الماضي، بأن إدارة الموقع تطمح إلى وصول عدد مستخدمي "فيسبوك" إلى 5 مليارات مستخدم بحلول عام 2030، مع الأخذ في الاعتبار أن عدد مستخدمي الإنترنت وقتها سيصل إلى 7 مليارات شخص، حيث يطمع زوكربيرج للدخول في شراكات مع شركات أخرى وحكومات الدول، لنشر موقعه بين أكبر عدد من البشر خلال احتفال نظمته الشركة في مقرها الجديد بمناسبة الذكرى ال12 لتأسيسها. يذكر أن مارك زوكربيرج بدأ في العمل على تنفيذ فكرة إنشاء "فيسبوك" منذ 2004، عندما كان وقتها لا يزال طالبًا في جامعة هارفارد، بهدف مشاركة الصور والذكريات الخاصة بطلبة الجامعة، ثم اتسعت دائرة أعضاء الموقع لتشمل جميع طلاب جامعات ستانفورد وكولومبيا وييل، ثم اتسعت الدائرة شيئًا فشيئًا لتشمل جميع كليات مدينة بوسطن وجامعة آيفي، بعدها أصبح متاحًا لجميع جامعات الولاياتالمتحدة وكندا، ومن هنا بدأت انطلاقته نحو الحصول على شهرة عالمية.