أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المحاور الثلاثة المقترحة للمؤتمر العام ال 26 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأوقاف الذي سينعقد بأسوان في شهر أبريل المقبل، بعنوان "تطوير المؤسسات الدينية.. الواقع والمأمول والتحديات.. نقد ذاتي ودراسة موضوعية". وقال جمعة، في تصريحاتٍ له، اليوم الأربعاء، إنَّ اللجنة المعنية باختيار محاور موضوع مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية انتهت إلى نقاط المحور الأول للمؤتمر حول واقع المؤسسات الدينية وهي المؤسسات الدينية من العمل الفردي إلى العمل المؤسسي ومشكلات المؤسسات الدينية التعليمية والمؤسسات الدينية الدعوية وحاجات المجتمع والمؤسسات الدينية البحثية ومؤسسات الإفتاء ومتطلبات الواقع وتعدد المنتديات الدينية وتداخلها. وأضاف: "المحور الثاني للمؤتمر، وهو المأمول من المؤسسات الدينية، يتناول التنسيق بين المؤسسات على المستوى الوطني والعربي والإسلامي في نشر الفكر الوسطي ودور الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي وجامعة الدول العربية في التنسيق بين المؤسسات الدينية في العالم العربي ورابطة العالم الإسلامي ورابطة الجامعات الإسلامية والمجامع العلمية والفقهية ومؤسسات الإفتاء في القضايا الكبرى، فيما يهتم المحور الثالث حول التحديات والحلول بوسائل توحيد الفتاوى في القضايا الكبرى وتطوير المناهج التعليمية واللوائح والقوانين والنظم والدعم المالي للمؤسسات الدينية واستثمار الإمكانات المتاحة والتراث بين التقديس والتقدير وحتمية المراجعة". وأشار وزير الأوقاف إلى أنَّ الوزارة تتلقى عبر موقعها الإلكتروني أي مقترحات بشأن موضوعات مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لمدة أسبوع. وتضم اللجنة العلمية المعنية بإعداد موضوعات مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التي يترأسها وزير الأوقاف، الدكتور أحمد علي عجيبة الأمين العام للمجلس، والدكتور إبراهيم الهدهد القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد سالم أبو عاصي عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة السادات، والدكتور جعفر عبد السلام أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية.